بدات اليوم بعدن اعمال الندوة الخاصة في تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص من اجل تسهيل التجارة ، التي ينظمها برنامج الانتعاش الاقتصادي وسبل العيش في اليمن ، و الممول من الوكالة الامريكية للتنمية USAID . و بحسب القائمين " ان الندوة تهدف الى تعزيز الحوار وجمع الشركاء لاطلاق لجنة وطنية تعنى بتسهيل التجارة و ازالت المعوقات وايصال السلع الى المستهلك باقل التكاليف ، و الاشراف على تنفيذ اتفاقيات تسهيل التجارة الصادرة عن منظمة التجارة العالمية التي تعتبر الاتفاقية الاساسية لازالت المعوقات الغير تعريفية ، اضافة الى تجويد وتحسين العلاقة العضوية بين الحكومة والقطاع الخاص . وخلال افتتاح الندوة التي عقدة بمشاركة عدد الجهات الحكومية والقطاع الخاص بعدن - اكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة " علي عاطف " ورئيس الغرفة التجارية " ابو بكر باعبيد" الاهمية التي تكتسبها الندوة التي تاتي لسلسلة نقاشات سابقة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاصة لتسهيل التجارة وبحث الادبيات الهادفة للنهوض بالاقتصاد الوطني ، وتحسين الحالة المعيشية للمواطنين . واضاف وكيل وزارة الصناعة ورئيس الغرفة التجارية عدن انه يتوجب على صناع القرار والجهات ذات العلاقة العمل على تاسيس علاقة استراتيجية بين القطاعين ، و اتاحت الفرصة للقطاع الخاصة تمثيل ذاته في الشراكة لاتخاذ اي قرارات تتعلق بالتجارة وان لا تنسب لاشخاص على علاقة بصناعة القرار والاحزاب السياسية كما هو حاصل في كثير من الحوارات والاتفاقات التي تجري بين الاطراف اليمنية ، و تغيب تمام لدور القطاع الخاص الذي يدير اكثر من 500 الف منشاة تجارية ويوفر فرص عمل لاكثر من 7 مليون فرد في بلادنا . الى ذلك اشار وكيل مصلحة الجمارك محمد الديني ومدير عام الهيئة اليمنية للمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس ، ان الندوة ستسهم في اعادة وجهات النظر في الكثير من القضايا المتعلقة باستيراد السلع الغذائية و ادخالها عبر المنافذ الدولية ، من خلال عاملين اساسين تتمثل بتخفيض الكلفة والوقت .. لافتين الى ما تعرضت له الحركة التجارية في المنافذ الدولية بسبب الحرب ، مما يتطلب العمل لبحث عن اليات لانعاش الاستثمار المشترك بين القطاعين العام والخاص مما يسهل انسياب السلع ودخولها للبلاد التي تمر بظروف صعبة للغاية .