حتى أكثر من أي وقت مضى... يعيش الموظف اليمني بين أزمتي عدوان داخلي وخارجي... وحرب طويلة الأمد.. وراتب مقطوع في ظل صمت نقابي مهول...!!!! أكثر من ست سنوات أوما يربو مضت على الموظف وهو ومن يعول بدون راتب... وكل مايتعلق ويرتبط بالراتب........ وفي ظل هذا الصمت المهول والمطبق.. والإهمال من قبل الجهات المسئولة في الدولة.... ماذا عساه أن يقول أويفعل...؟ " هل يستسلم للموت ومن يعول... لاسيما وقد رفع عقيرته بالشكوى، وبلغ به الزبى... بعد أن ضاقت به الحياة بمارحبت، وأصبحت الدنيا في عينيه أضيق من ثقب إبرة أو أقل من حبة خردل....! """ وفي اعتقادي أن مايتصدر مهام الحكومة الجديدة، هو النظر وبعين الاعتبار لهذه المعاناة الجسيمة التي تجثم على صدور الموظفين مثل كابوس كشمس الأخطبوط...!!! الموظف ولاسيما الإعلامي أوالصحفي قضى طيلة فترة عمره الوظيفي في بلاط صاحبة الجلالة... ومجال الإعلام... ولم يجد اليوم مايسدبه رمقه ورمق أطفاله... حين وجد الجوع يحاصره ويطبق عليه وعلى حياة من يعول.... دون أدنى اهتمام أو اكتراث به من قبل الدولة.... والحكومة وحدها هي المسئولة عن هذا الجرم الكبير المرتكب والمقترف في حق هذا الكادح المسكين المغلوب على أمره....!!!! هل سيكون في صدارة مهام الحكومة الجديدة القادمة هو النظر بعين الاعتبار لهذا الأمر.... ولو من قبيل الإنسانية؟ " ،،،نأمل ذلك، ونتمنى أن يخرج الوطن من هذا المنعطف التاريخي الخطير ويتجاوزه في أقرب وقت.... وذلك، حتى تضمن الحكومة بقاءها، والتفاف الناس حولها. الصحفي/شائف عبدالولي الشميري-قناة اليمن الفضائية والأولى.