على ذلك الرصيف يتساقطون كاوراق اشجار الخريف . هكذا هم مواطني وطني البائس الذي تربع على عرشه القادة والمسؤولين الفاسدين . فحذاري ان تصدقوا ايها المواطنين وعود الفاسدين لأنكم ستموتون من الم الجوع والحنين . لأنكم عرفتموهم منذ فترات السنين . وبالمختصر لاجديد يذكر كل شيء مكرر . في وداع الراحلين لاتزال للذكرى عناوين . نبضات قلبي تؤلمني والواقع يجبرني لكي ابتسم من وسط النكران والاقصاء الذي يلازمني بسبب حقيقتي . لم افكر بان الطريق سيكون شاق وطويل ويحتوي بين جنباته الصعوبات والعراقيل . فلم تجد فيه من يساندك من قيادات ومسؤولي وطنك . لم تجد من يفهم حقيقتك لكي يبحث عن مشاعرك . اعذرني ايها القائد والمسؤول في وطني ان وصلت لحضرتك شكاوي وتظلمات الفقراء والضعفاء ولم تبالي بها . فاعلم انكم مسؤولون يوم لاينفع مالا ولابنون . فان كانت عيناك بالصمت تقرأ حروفي المبعثرة القي السلام على قلبي وعانقني فالحرف الصادق يعادل الف لقاء ان كنتم تفهمون .. اتريدون الصراحة فلم يعد فيكم يامن تحكمون وطننا ذرة احساس لأنكم لا تبالون بما يعانية الكثير من الناس . وان وصلتكم الشكاوي والتظلمات تحوي بين طياتها وثناياها الحكايات والدلالات . لأنكم تعيشون في رفاهية وشقق سكنيه فاخرة . وتمتلكون السيارات الفاخرة وتاكلون مما الذ وطاب ولا يهمكم مواطني وطنكم الذين يتجرعون مرارة العذاب وياللوم والعتاب . ابلغهم يا كبريائي انني ساظل اعشق حقيقتي وساتحدث عن ما يحدث في وطني من فساد وظلما للعباد . اخبرهم يا قلمي النمرود انك ستظل دائم على العهود ولن تبالي بالنكران والاقصاء والجحود وستقتنع بالموجود وبما كتبه لك كريم الجود .