أمس وصلني خبر وفاة الداعية السلفي والسني وصاحب العقيدة والدين الشيخ صابر بن عبود اللحجي في حادث سير بين لحج وعدن0000 رحلت عنا مبكرآ وتركت فينا فراقآ عرفناك داعية ومحاضرآ ومتنقلآ بين عواصمالمحافظات تنشر الدعوة والعقيدة والكتاب والسنة 00000 عرفتك في العام 2014م عندما زرتنا في قريتنا المتواضعة والتي يتحدث عنها الدعاة بأنها سلفية ودماج الصغيرة وتغديت عندي انت ومجموعة من اهل السنه والجماعة وكنت في ذلك الوقت ملتزم ومصاحب اهل السنه في ترحالهم وسفرهم في دماج وكتاف 00000 رحلت عنا ايها الداعية الواعظ صاحب الصوت القوي والترهيب والتخويف لقد ابكيتنا في محاضراتك وابكيتنا يوم امس عندما سمعنا خبر الحادث عبر اصدقائنا وشبكاتنا وهواتفنا 000000 لمن الاولاد عوض ومالك واسيد ورقية ويحيى ربنا ينبتهم ويرزقهم فهم يلبسون العمامة أفضل مننا ويصلون الصلوات الخمس في أوقاتها وهم صغار لم يبلغون الرشد لقد كنت فيهم الاب والعائل وانت الفقير والمسكين لا يوجد لك دخل شهري اين نحن من أغنياء الحروب والجبهات أصحاب العمارات والفنادق الذين كانوا معك في الصف الأول دعاة وجاءت الامواج والأحداث والصفقات فتحولوا إلى أغنياء وتجار حروب ورجال أعمال ولم يسئلوا عنك وعن احوالك وأولادك واوضاعك والبعض الآخر اتهمك ونقض عقيدتك الراسخة في قلبك وهو يعلم علم اليقين أن التحزب ليس له مكان في قلبك ولن تتبع الأهواء والجماعات الحزبية حاربت الحوثي بصوتك ونصحك وعلمك وهم من دافع عنه وعن اصدقائة وكنت الرجل الناصح من اهل السنه والجماعة فماذا عساهم سيقولون بعد رحيلك لقد اكلت أموال الحرام لا والله لقد مت فقيرآ ونزيهآ وشريفآ وجائعآ وخسروا أنفسهم والويل لهم إن لم يتوبوا اتهموك وانت الذي تدعوا الى الله وإلى الكتاب والسنه واقمت المحاضرات في ربوع المحافظاتاليمنية قبل حرب الحوثي وبعد حرب الحوثي في المحافظات المحررة 00000 لقد خسرت اليمن عامة داعية من علمائها الوعاظ وخسرت أبين خاصة دثينة الرجل والشيخ والداعية ابو مالك وأبو اسيد صابر اللحجي الذي كان يقيم على مسجد اهل السنه والجماعه في الصلعاء دثينة لودر 0000 رحلت عنا ايها الاخ والحبيب والصديق والحكيم والداعية فمن يكون البديل بعدك ومن سيكون الراحل بعدك