من يظن ان الماء يفلج الجبل عنوة فهو جاهل بمقومات القدرة وحدود الاستطاعة انما هي حكمة الجبل بفنون الصبر ونفع الاخرين، فما الماء الا جزءا من الجبل، وان اعطى النفع الا انه ارخص مايكون لأساس انحداره الى الاسفل وفي متناول الجميع إلا ان الجبل لاينكس ولا يهوي ولا يخر ساجد الا للالاه. فهذه المناصب ماهي الا انحدارا من جبل اسمه ( الميسري ) . فاسؤ مافي هذه المياه رغم شدة الاحتياج لها الا ان مركزها الاخير وتابوتها المغزز والاكثر وجودا هي دورة المياه ( المجاري) ، فهل وجد يوما في مكانها جبل ، اقول هذا الكلام بملئ فمي شم الانف علي القامة رغم لوي اقدامي وحبوي اقول هذا وانعت به شخص الميسري ، لماذا لانه جعل انفي وامثالي للسماء.... لن ننسى من هو الميسري ولن نتوه عن طريقه لاننا لسنا مستعدون لنخسر الكرامة . ان نسينا من هو الميسري علينا ان ننسى معالم الفداء ومواقف الرجال وبوابة النضال ، ونشنق في الرمال ماتبقى للشرف .. فعلى الجميع ان يعلم ان ( الميسري ) هو الذئب الذي وجد بين الضباع فمااستساغ القطيع وما اقنعوه بأكل الجيف. ففي مقالي رسالة من يقين اقولها( للميسري) جميعنا معك جمعينا خلفك وامامك ماخسرنا قد خسرناه ولكن مانبذناه او نسيناه لابد ان يسترد ذات يوم ، حين نضع رايتنا بيدك فطريقنا طريقك ونحن لمشروعك الوطني دواتك .. حشودنا الكرامة وطريقنا الشموخ وزادنا الاباء لاننا معك، فكلما اقتربنا اليك، نظرنا اليك ، رفعنا الرؤوس لانك الجبل... فانني اقسم بما هو اعلا واجل ان تاريخنا سيسطر مسيرتك مسيرة التحرير ، ومواقفك تجاه هذا الوطن في صفحات الملاحم ، حين تذكر الرجال ، وسيحقر اشباه من ينشئ في الحلية والخلخال.