في ممرات العمل الإعلامي .. وحينما أكتب بروح الإنسانية .. في خضم ظرف قاسي ومعاناة فرضت على أحد الشخصيات ونجوم الرياضة أو حالة من بين الناس .. أنتظر من يلتقط السطور التي وضعتها لتكون ، نتاج موقف تجلى في بعض ممن ميتلكون قدرة تغيير وضعية من احتوتهم السطور. قبل ايام كنت على مقربة من النجم الكروي وليد عبدالاله ، الذي كتبت عنه في كثير من المرات .. وحقيقة انني وجدت بعض التجاوب من بعض الناس الذي تواصلوا معي وعرضوا تقديم المساعدة وفقا لحالهم وظرفهم .. وكنت سعيد بهذا .. لكن يبقى موقف الاستاذ احمد حامد لملس .. يصقته الانسان قبل أن يكون رجل القرار الاول في شؤون عدن الجميلة .. هو الذي حلقت به عاليا ورايت في ردة الفعل الاكثر من رائعة .. لأخلاق مسؤول لم تغب وظهرت في الوقت المناسب . وبأسرع ما يمكن. في موضوعي المنشور عن وليد وفي منشوراتي التي وضعتها في الفيس بوك .. خاطبت الناس عامة وليس صناع القرار وأصحاب القدرة على توفير ما أمكن ل"وليد" .. وهكذا تجلت العلاقة في موقف المحافظ الإنسان احمد لملس , في التجاوب السريع ودون الحاجة للمرور إلى الروتين الممل .. قرار فوري وعاجل ، للمختصين بالتجاوب مع المناشدة .. واعتماد راتب شهري للنجم الذي يعاني ويلات المرض النفسي وأحوال الدنيا وصعوبة العيش فيها مع أرتفاع الأسعار. مساحات الخير لا يمكن أن تغيب فها شأن رباني . إلى أن تقوم الساعة .. تختلط الامور وتغيب أخلاق الناس في بعض المواقع ، لكن الله يحييها في مواقع اخرى , لتبقى التوازنات بين الناس ويجد المطحونين من يساعدهم في ممرات الحياة .. وهكذا هي حقيقة المواقف ولعل الموقف الإنساني للمحافظ الذي ساهم فيه العزيزي مؤمن السقاف بروحه الجميلة والرائعة وكذلك الاعلامي الرائع صلاح العاقل .. وضعت لنا مساحة للخير الذي ينتمي الى اخلاق عالية لا تغيب ولا تتأثر باي زمان ومكان .. وفيها لباقي الناس عبرة وحديث طويل يجب ان يستوعب ويكون سكة مستمر للذاهب الى وليد وكثير من الشخصيات الرياضية التي أسقطها الزمن بالضربة القاضية. استاذنا الرائع ومحافظنا المخلق "أحمد لملس" بأسمي وبأسم كل الرياضيين وأسرة وليد وكل أبناء عدن .. لك كل الحب والتقدير والأمتنان .. فيما صدرته إلينا تجاه نجم كبير قدم كل جماليات كرة القدم بألوان شمسان والتلال ومنتخبات الجنوب.