ان الاتفاق الرياض نعتبره انتصار عظيم الشعب الجنوبي و حفاظا على الدماء واللحمة والتصالح والتسامح الجنوبي وحفاظا على انتصارتنا و مكتسابتنا وحفاظا على وطنا و مواطنية وتطويره وخلق الامن والاستقرار والرفاهية في ربوع وطنا الحبيب الجنوب لقد رحبنا وباركنا لتلك الحكومة الجديدة لاجل الحفاظ على الدماء وحفاظا على انتصارتنا و مكتسابتنا ان هدفنا بيكون توفير خدمات للمواطنين هذا هو الهدف الاساسي لاجل كذا.. . ومالم يكون هناك جهاز الأمن الوطني في الجنوب موحد سوف تظل القوى الوطنية الجنوبية و العسكرية في خطر من تلك الهجمات الإرهابية ومن اعداء الدين والوطن واعدة الامتيين العربية والإسلامية.فيجب يكون توحيد الجهاز الجنوبي لاجل كذا. لا نفرح بالاتفاقيات او ضمانات الدولية ان نكون احرص على وطنا من كل شيء.. ان الوطن واجب الدفاع عن امنه و امانة و مقدسات وثرواته شرف مقدس ولا نتجاهل كل القوى السياسية الجنوبية بل هي شركاء في كل شبر من على الارض في الانتصارات والمكاسب والوطن لاجل كذا. وندرك ونعلم ان الجنوب يتسع للجميع ابنائه ولا يمكن أن يتحقق لنا نصر و الاستقرار والاستقلال مالم نكون يد واحده اساسيا ومهما لاتاحة الفرصة للتشاور والتنسيق في ما بينها القوى حول المواضيع الملتهبة لان التحديات اليوم اكبر على الساحة السياسية في الجنوب ولا اعتقد يد وحده او مكون سياسي ان ينتصر مالم هناك التكافل والتماسك بين مختلف القوى السياسية الوطنية الجنوبية في ميادين القتال والعمل السياسي لاجل النهوض بالوطن والدفاع عنه من الأعداء. لاجل كذا. ان الجبهة الداخلية هي ان نكون او لا نكون ولاكن يجب علينا الالتفاف نحو الوطن نضع الوطن فوق كل الاعتبارات ان الوحدة الوطنية الجنوبية هي السلاح الأقوى في وجه كل حاقد ومتربص لهذا الوطن وأهله ومقدراته في قضيته العادلة بامتياز . يلزم أن نكون يد واحده. ان القوة المدنية الشعبية وكل الطوائف السياسية الوطنية ستظل القاسم القوى ورفم صعب المواجهة تلك التحديات والمغامرات والتآمر.. ولن نعرف ماذا تخفي لنا الدنيا بعد (اتفاق الرياض). ان اللحمة الوطنية الجنوبية تؤسس الامن والاستقرار والرفاهية يؤمن لنا ولقيادتنا وشعبنا حياة كريمة وسلام دائم يجب نكون كذا يجب أن يتناسى الجميع الخلافات والتجاذبات فيما بينهم توحيد الجهد السياسي حتى يكون في المواقع الإلكترونية الابتعاد عن المناكفات ان الجميع شركاء والوطن يتسع للجميع ابنائه علينا التقوية الجبهة الداخلية وحماية النسيج الوطني والتصالح والتسامح الجنوبي وحفاظا عليه.