رغم كل التامرات التي تتعرض لها محافظة ابين في ميادين ساحاتها الأ ان هذه المحافظة لازالت تلعب دور في اساحات الجنوب . ابين اليوم من يدفع فاتورة الجنوب مثلها مثل غيرها من المحافظات الجنوبية التي تنزف وتدمر ورغم كل مايحدث فيها يتلاعب بعض المغررين بهم ولا نقول المأجورين لخلق صراع سياسي ومناطقي بين أبناء هذه المحافظة وكذا مع المحافظات الجنوبية الأخرى واظهارها بمنظر سيئ وتشويه قياداتها البارزة امثال الاخ القائد محمد علي احمد الذي يحمل اليوم هموم القضية الجنوبية والذي عاد لأجل رص الصفوف والنضال صفاً بصف مع أخوانه بالداخل ومع الاسف فيتهمه البعض بالخيانة . فهل يعقل رجل ترك النظام في حرب صيف 90م وكان مؤهل ليعتلي أعلى المناصب في الدولة ولم يقبل بالمساومة في قضية الجنوب وهو القيادي الذي كان أوائل من أعلنوا تأيدهم ودعمه للحراك الجنوبي السلمي : كما أن مواقفه منذ 94م تعتبر تمهيد لتصالح والتسامح الذي أعلن في جمعية ردفان رمز التسامح والنضال وما يؤكد كلامي هذا هو التفاف مختلف الفعاليات السياسية والنضالية و الشخصيات الجنوبية بعد عودته من الخارج الى عدن الحبيبة وأعلنت ترحيبها لعودته وهذا الترحيب رسمت معانيه لوحة التوافق الجنوبي. فهل نسمح نحن جيل التصالح والتسامح والحراك الجنوبي لبعض الأقلام المغرر بها الذي يرمون بالتهم لرمز التوافق الجنوبي ولرجل الصادق والصارم في مواقفه ؟ وفي الفترات الأخيرة تعددت الانتقادات لشخص المناضل محمد علي أحمد لكونه التقى بالجنوبيين العسكريين لتجنيب المناضلين في عدن أي حملة لتصفيتهم بأسم الحفاظ على الأمن والتي قد تلقى تجاوب شعبي لأن المتضررين من قطع الطرق هم أخوتنا الجنوبيين. وعلى الرغم من أن كافة بيانات الحراك الجنوبي بأن منظومة الاحتلال هي من تقوم بهذه الأعمال لتشويه الحراك الجنوبي كما أنها خارطة طريق مرسومة لأيقاع الحراك وجره الى مرع العنف الذي لن يقودنا إلا لأسقاط قضيته العادلة من خلال عسكرة الجنوب بواسطة قوى شمالية بحجة تحقيق الأستقرار .
وهذا المشروع لا يختلف مع مشروع أنصار الشر الذي يسعى من يدعمهم الى أسقاط الحراك السلمي مقابل الحوار مع أنصار الشريعة ولكن صمود أبناء لودر بمختلف مكوناتها النضالية والسياسية أدى الى كشف تقاعس الجيش أمام المجتمع الدولي ورضى صنعاء بهذا المشروع ودعمه له . مأّذا يريد هؤلاء المغرر بهم والعقول المتحجرة ؟ أن ينهيار الجنوب في ظل الصراعات الذاتية والشخصية بين قيادة مجلس الحراك حتى أصبح الشباب ينادون لا قيادة بعد اليوم ويطالبون بأنزالهم من المنصات . لذا لم يكن أمام المناضل محمد علي أحمد الأن يتحمل مسؤليته الوطنية ويلتقي بالقيادات الجنوبية العسكرية والمدنية ويدعوهم بحماية أبناء الجنوب وأنقاذ الجنوب من الأنهيار مالم فعليهم أعلان فشل الدولة ودعوة دعم المجتمع الدولي لتسليم الجنوب ل . لذا احب أن اوضح بعض النقاط التي يجب ان نستوعبها من اجل الجنوب الذي يناضل كل ابنائه لاستعادة دولتهم : النقطة الاولى -------------- هناك مؤامرة لأثارت الفوضى في جميع المحافظات الجنوبية ويجب أن نتعامل معها بجدية ونكشف هذه المؤامرات النقطة الثالثة -------------- ايجاد الخلافات بين ابناء الجنوب حتى يتم عرقلة القضية لذا يجب الاجماع على مشروع أستعادة دولتهم وتقرير الشعب الجنوبي مصيره بنفسه . النقطة الرابعه ------------- ايصال الجنوب الى باب مقفل حتى لايستطيع ابناء هذا الوطن تحرك والبقاء في صراع ازلي من خلال تدمير أي عمل مؤسسي وتدمير ماتبقى من لحمة وطنية جنوبية وضرب مشروع التصالح والتسامح ------------------------------------------------------------------------------------------------- لذالك نلفت الانتباه الى تلك النقاط ونتمنى ان يدرك الجميع ان ايجاد الامن والاستقرار في اليمن الجنوبي مهمة كل ابناء الجنوب لان الاستقرار في الجنوب عامل مهم ويجب الحفاظ على كل منشئاته لانها عامل مهم في تهيئة الظروف لاستعادة دولتهم بأقل الخسائر . أما الانجراف الى الفوضى تعني فقدان الامن والاستقرار واعطاء فرصة لمن يتربصون بنضال ابناء الجنوب لتحقيق اهدافهم في هذا الوطن الغالي . علينا جميعاً