ماقاله هذا المعتوه في تغريدته الغبية عن العرب والعروبة واليمن . ليس رأيه الشخصي ولا تغريده عابره لمعتوه مثل ضاحي خلفان . ضاحي خلفان يقول ما يريد قوله قادته وسادته ، فهم دائما يوعزون اليه قول ما لا يجرأون على قوله لتوصيله الى جهةٍ ما . هذه الجهة التي يريد توصيل الرساله اليها ليست ( العروبة ولا العرب ولا حتى اليمن ). الرسالة موجهة الى الرأي العام العالمي تبرئ الإمارات من عروبتها ، وتردد قول جعفر البرمكي المشهور ( لا انا من البرامكة ولا البرامكة مني )، عندما رأى بداية زوال مُلْك البرامكة في الدولة العباسية . همسه ، بل صيحه إلى اولئك السطحيين من ابناء الجنوب الذين وافقوا هذا المعتوه في تغريدته ، بل تبرع بعضهم للدفاع عنه وعن سخفه ، نقول : المواقف السياسية شيء وهويتك واصلك شيء آخر ، فلا تخلط بين المواقف السياسية المتغيرة وهويتك واصلك الثابت ثبوت جبال شمسان وردفان . انني ارى البعض يجري إلى ماذهب اليه الغراب في تقليد الحمامة في مشيتها ، فلا استطاع الغراب اجادة مشي الحمامة ، ولا استطاع العوده الى مشيته الطبيعية ، وها هو اليوم يمشي متعثرا إلى يوم يبعثون . قضية الجنوب قضيه عادله ومقدسه ، لا تحتاج الى ( خرفان ) ، ولا ( اضاحي ). قضية الجنوب فرضها ابطالها وشهدائها بالدم وفوهات البنادق لا بالدرهم والدينار الذي يتكلم بواسطته ( طاؤوس دبي ). لا تربطنا بهذا الخلفان إلاّ المصالح المشتركه الآنيه التي اجبرتنا الظروف السياسية اتباعها ، فمواقفهم السياسية هي مواقفهم وحدهم تجاه اي قضايا عربية ، اقليمية وعالمية لا دخل ولا علاقة لنا بها جملةً وتفصيلا ، وهم الجديرين بالدفاع عنها ، لا ان ينبري كائن من كان في الجنوب للدفاع عن مواقف ( ضاحي الخلفان ) او غيره من المعتوهين ، فهؤلاء محتقرون ومهانون امام الخليجيين مهما اعتبروا ذلك اخلاصا ومحبه للإمارات . سلامتكم