*عبدالكريم الرازحي (صياغة جديدة للحمامة القصيدة في زمنٍ جديد هو زمن الغربان) الإهداء: ( لتلك التي جددت لي شبابي أضرمتِ النارَ في جسدي وثيابي لأنثى اُنوثتها مهرجانْ ضحكتها..كرنفالٌ وعيدْ لحُبِّي الأجدْ لقلبي الجديدْ اُطلقُ هذي الرصاصة َ هذي الحمامة لتكونَ علامة) *** من جنوبِ الخراب ْ الحمامة ُطارت الحمامة ُحنَّت الى جنةٍ في الفضاءِ المقابلْ ظنتِ الشهبَ ارغفةً وسنابلْ خالتِ الأنجُمَ قمحاً وحبُوبا الحمامة طارت شمالاً وكان هواها جنوبا *** للحمامةِ ريشٌ جميلٌ وصدرٌ اميرٌ وخصرٌ نحيلٌ وبطنٌ حريرْ للحمامةِ صوتٌ شجيٌ وعودُ طريٌ يميل ُمع الريح حيث تميل *** للحمامةِ بين الحمامِ قوامٌ جميلٌ واجملُ قامه للحمامة عطرٌ يدلُّ عليها يثيرُ الحواس َ يشيرُ اليها يؤ شّرُ صوبَ اتجاهِ الحمامِ مكان َالحمامه *** الحمامةُ تعُرفُ من عطرها اعرفها.. بين سرب الحمام واعرف ُمن شجرِ الرائحه أين تكون ُحمامة قلبي وفي أي عشٍ تنام *** للحمامة حبي وحبَّة قلبي وقمح شبابي ولها ان تحطَّ على عشب صدري وتسكن ما بين جلدي وبين ثيابي *** الحمامة جاءت الحمامة لانت الحمامة حين تجيئُ تلينُ وتخلعُ ريش الحمام *** الحمامة نامت الحمامة ضوَّت الحمامة حين تنامُ تضيءُ وتلمعُ سُرَّتها في الظلام *** عادة ً..كلما غنَّت حمامه او تمايلَ خصرها طار صاروخٌ وفجَّر قلبها عادة ..كلما انتفضت حمامه او تحدّت خصمها مرَّ صاروخٌ وهدَّم عشها الحمامة آلت الى حتفها وقعت في الشباكْ فوجئت بالكمينِ بفخِّ الهلاكْ *** (قال شهود عيان بأن الحمامة طارت بعيداواستمرت في الطيران الى ان هوت في معسكر للغربان واهمة ان المعسكر غابة والمدافع شجر هي لما رأت ماسورة المدفع المتقدم حسبتها غصن سلام الحمامة طارت وحطت على الغصن المسالم ثم انها لما رأت فوهة المدفع خالتهُ عشاً آمنا يرد الخطر عنها ويحمي صغارها من نار الصواريخ وقاذفات القنابل) *** الحمامةُ طارت الى عشها الحمامةُ طارت شظايا طارسربُ الحمام من السرب لم يبق غيرالسراب لم يبق إلا غرابُ الخرائبِ يعزفُ لحنَ نشيدِالخرابْ