وقتاً من الزمن لاح وانجلى وبيننا صروحاً من "الحب" والعتب والبؤس و"الفرح" قضينا الليالي كلاً يقاوم الآخر ولا ننام إلا مع انبلاج الفجر .. شعرتُ معك بالإحباط كثيراً وقليلاً ما تجدد الامل داخلي " وها أنا ذا "أعيش" ولازلتُ "أتنفس" على واقع يحمل ملامحك يحمل طيفك رغم كل شيئ .. "لكن" لم يتبقى لك سوى "أيام" .. أيام انا على موعدٍ فيها لملمة أوجاعك وجمع ماضيك ، س"أودعك" بحلوك ومرّك ، لن أكترث لأمر رحيلك من ذاكرتي التي تركت عليها أثار خدوشك .. ولن أقول لك إلي اللقاء ..! لأني حقاً .. لا أريد قتل أحلامي مجدداً ، ولا أريد دفن أنفاسي في لظى نارك ، لم أعد قوياً كما تظن وتزعم فأنا بشراً تُميتُني هفوةٍ لا أكثر .. يا عامي: ها أنت تغادر غير مأسوف عليك ، وليتك منحتني فرحاً كي أجعلك من الخالدين .. فلا تتعجب من مفردات "عتبي" عليك ولا يرتابُك الشك من صحةِ ما أقول .. لإنك لم تكن بمستوى طاقتي ، إستبحت واقعي وجعلت أمنيةٌ مولودةٌ تتعسر .."! ياعامي: لم أكن لأعتب عليك ..! لولا أنك وحدك من أستباح أحلامي ، وكنت ماهراً في الرقص على وجعي واقتحمت حتى أسوار منامي ..! أردت أن أودعك الآن بحب ..و (نتسامح) ..ولم أجد ما أكتب في وداعك" و(هنا)بعض أمنية تدور اللحظة في هاجسي ، وأرغب في التعري من الحزن ..!" لكنك جاثماً مستمتعاً حتى النهاية.." وها (أنا) : أجد نفسي حبيس حرقتي حبيس تلك النداءات في أعماقي التي كادت أن تخرج مع كل نفس نازعته فيك .