تبدأ القصة بالتفاوض مع شركة فرنسية لبناء فندق خمسة نجوم في عام 1979م وكيف أن فريق المفاوضين من حكومة عدن، الذين تفاوضوا مع الجانب الفرنسي، وكذلك مسؤولي الدولة.. لم يصدقوا أن الفرنسيين سينجزون هذا المشروع الضخم خلال عامين فقط، ويشمل الإنجاز : الفندق كاملاً مع التشطيب والتجهيز، بالإضافة إلى عمارتين سكنيتين في جزيرة العمال، خُصصتا لعمال الفندق. في تلك الفترة تعرفت الحكومة في عدن لأول مرة على طرق البناء الحديثة و الجديدة، وهي تحويل موقع العمل إلى مصنع صغير ينتج الخرسانات والقوالب الجاهزة، وينجز 240 عموداً خرسانياً يغوصون في أعماق الطين البحري المالح في خورمكسر ، وصولاً إلى آخر منطقة صخرية في الارض مهما كان عمقها!!! اضافة لإنجاز جميع الألواح والجدران الخرسانية للمبنى. ذلك المصنع الصغير الذي أُقيم خصيصاً لغرض بناء الفندق كان استثماراً مهماً ومفيداً بحد ذاته، وكان له أن يخدم مشاريع البناء الجديدة واحدة تلو الأُخرى. ما أريد أن أوصله في هذا المنشور، أن حكومة عدن في الثمانينات من القرن الماضي استطاعت أن تتعامل مع التقنيات الجديدة في البناء، وأنشأت مشاريع مهمة مثل فندق عدن، مطار عدن، فندق الساحل الذهبي، الأنفاق، الكثير من الأحياء السكنيةوالمشاريع الخدمية في البلاد، ولكن تلك الأعمال توقفت تقريباً منذ العام 1994، وكأن الزمن توقف هناك . لم نعد نرى أي مشاريع مهمة، ولم نسمع عن أي انجاز عمراني له قيمة. الله المستعان
ملاحظة: الصورة الأولى لفندق عدن عام 1982، والثانية عام 2008. تعليقات القراء 515028 [1] اليمن الجنوبي الاثنين 28 ديسمبر 2020 سالم العولقي | بلد العوالق لأن عفاش كان حاقد على الجنوب. وبتالي عاقب الجنوب و قف الاستثمار و التنميه في الجنوب و جعل الجنوب و بذات عدن قريه من قرية الزيود 515028 [2] تصحيح الاثنين 28 ديسمبر 2020 اكاديمي | عدن هذا الفندق تم تموبله بقرض فرنسي بنكي بملغ 48 مليون دولار وبفائده سنوية 9 في المئه ؟ وبدون دراسة جدوى اقتصادية . لانه لم يكن لليمن الجنوبي سياح ولا زوار غير أصحاب البلدان الاشتراكية الطباحة . والسائح الوحيد الذي هوف وزارها بالغلط مسكوه اصحاب أمن الدولة في عقبة عدن.لأنه كان بحوزته كاميرا ومتلبس بتصوير الميناء. وفي تاريخه كله لم يستطع الفندق تغطية نفقاته او القرض وفوائده.