عندما تريد أن تصبح شخصاً يُشار له بالبنان فإنك دائماً تريد أن ترتسم بجنباتك صوره جميله ولوحه مكتوب عليها ( تواضعي يحدد موقعي في مكانة الأشخاص ) هاكذا كان انطباعي تجاه هذا الشخص المتواضع يسلم الحفشاء منظم دوري الشهيدين الخطاف والعظمي ، شخص يتمتع بالاخلاق العاليه التي يملك بها قلوب كل شخص مر بمحيطه اضرب لكم مثالاً بسيطاً يدل على تواضع هذا الشخص وهو في دوري الشهيدين الخطاف العظمي كان قد كرموا جميع الشخصيات التي قدمت خدمة جلية لدوري الشهيدين ؛ فإذا برساله على الواتساب من رقم مجهول مكتوب فيها : (اخ عبدالحكيم نعتذر منك لم نكرمك في نصف النهائي انت ومعك شخص آخر نسيناكم بدون قصد ، لكن ان شاء الله سيتم تكريمكم في المباراة النهائية) وبعد أن عرفني بنفسه قلت له : ( اخي يسلم معذور نعرف الضغط الذي تعانوه حال الدوريات الكبيره ) .. تأتي المباراة النهائية واذا بدرع جميل أُتقن في تصميمه وانا حقيقه نسيت انه سوف يتم تكريمي وكنت مستمتع بالمباراه بين الجزيره والكاميرون ثم بعد نهاية المباراة عدت للمنزل واذا بهذا الشخص المتواضع يتصل بي : ( اين كنت وقت التكريم ؟ درعك سلّمناه أحد معارفك ) فقلت أي تواضع وأي أخلاق يتمتع بها هذا الشخص النبيل .. حقيقه يسلم الحفشاء تواضع ، أخلاق ، وفاء ، احترام .. هذا ما جعلني أكتب عنه ليس مدحاً زائفاً وإنما حقيقة تواضعه أجبرتني على أن أكتب هذا المنشور البسيط في حقه.. تحياتي