الاختصار لتأمين الأمن القومي العربي في باب المندب وخليج عدن هو تأسيس شركة اتصالات جنوبية مستقلة عن الشمال لان الحوثيين يمارسون حرب الاتصالات ومراقبة اي تحركات عبر وسائل الاتصال وضرب الاهداف عبر شرائح الاتصال في غياب تام لحماية الامن الرقمي الجنوبي.. كذلك تفعيل منظومة دفاع جوي لان حلفا إيران تم هزيمتهم في البر والبحر عبر مقاومة جنوبية شرسة ولكنهم متفوقين في الجو لما يمتلكوه من سلاح جوي من الطيران المسير والصواريخ طويلة المدى التي ترسلها ايران وحلفائها عبر البحر الاحمر الذي حاميه حراميه من قوى دولية تريد ان تخلق نسخه من حزب الله في اليمن الشمالي لاجل ابتزاز الخليج وتهديدهم. وبما ان الجنوب بوابة مهمه للخيج وموقع استراتيجي هام على الخليج دعم الجنوب بصواريخ مضاده واسلحة جويه للرد على العدو الى عقر داره في حال تكرار الاعتداءات على مطارات واحتفالات محرم ضربها دوليا ومخالف للقوانين الدولية الحقوقية والانسانية وعندما يتم الرد الى صنعاء ومحيطها بصواريخ حديثه وضرب احتفالات وتجمعات شماليه بطيران مسير سيفهم اعداء الانسانية خطورة الجرائم العسكرية.. فأن الاعتداء على مطارات واحتفالات دون مراعاة الحقوق الانسانية ستكون عواقبها وخيمة لان الحرب في الميادين العسكرية تختلف عن ضرب الاعيان المدنية او الاحتفالات الجماهيرية ونتوقع ان يكون الرد الجنوبي اكبر من مايتصوره المتابع الاقليمي والدولي، واكثر من مايتوقعه الشماليين لانه كما تدين تدان... الخلاصة ... من كان يحتفلون بكل قذيفة دبابة يطلقها جيش ضبعان او قيران الى منازل الجنوبيين وقتل المدنيين كانت نهايتهم وخيمه في ارض الجنوب... ومن يفرحون بضرب المطارات والاحتفالات ويعتبروه انتصارات ترقبوا كيف ستكون نهايتهم ..