يوم أمس حال وصول الحكومه وما سبقها من جرائم القتل الجماعي دون تمييز هى جرائم إرهابية وبأمتياز. مثل هذه الجرائم لم تشكل رأى عام محلي فقط بل رأى عام اقليمي ودولي ايضا.
ولذا كان مجلس حقوق الانسان قد تنبه في وقت مبكر وحاول ان تشكل لجنة اممية دائمه تستمر حتى تتوقف الحرب ويتحقق السلام في اليمن.
تكون هذه اللجنة متواجدة داخل اليمن وخارجه تحقق في هكذا قضايا اولا بأول بصوره مباشرة و مستقلة وتتحدد الجهة والاشخاص الذين خططوا او وجهوت او نفذوا كل عمليه من اي طرف كانً ويتم ملاحقتهم وضبطهم ومحاكمتهم بأعتبارها جرائم حرب وارهاب. لكن مع الاسف كلما تقدمت دولة بمقترح تحصل تدخلات من هنا اوهناك ويتم اجهاض مثل تلك المقترحات اكثر من مرة .
على اعتبار ان هناك لجنة وطنية هى التي تحقق في هكذا جرائم ويفصل فيها القضاء المحلي والتحالف عنده لجنةايضا تحقق في اي حوادث حصلت التحالف طرف فيها .
السؤال ماذا عملت تلك اللجان وماذا عمل التحالف وماذاعمل القضاء المحلي بدء من التفجير في مستشفى العرضي ،والأمن المركزي بميدان السبعين ،و جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة التي صنفها مجلس الامن في احد قرارته بالجريمه الارهابية واين ذهبت فضية تفجير الصالة الكبرى بصنعاء التي ذهب ضحيتها العشرات والذين اصيبوا بالمئات ، واين ذهبت فضية تفجير باص طلاب المدارس في صعدة ، واليوم قضية التفجير في مطار عدن .
هذه الجرائم لاتسقط بالتقادم و يفترض من مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان ان لا يخضعا لضغوط ومساومات بعض الدول ، تشكيل لجنة تحقيق دولية اصبح امر ضروري وملح اللجنة تكون موجودة في داخل اليمن وخارجه وبها خبراء مستقلين متخصصين دوليين واقليميين ومحليين مهمتها التحقيق المباشر في جرائم الارهاب وجرائم القتل الجماعي التي وقعت واي جرائم اخرى حصلت استهدفت مدنيين او واستهدفت مواقع او تجمعات مدنية بعيدة عن جبهات الحرب في داخل اليمن او خارجه
لو ان تلك اللجنة تشكلت وتحدد الاشخاص الذين كان لهم ارتباط مباشر اوغير مباشر بكل جريمة من تلك الجرائم وتم ضبط بعضهم وملاحقة البعض الاخر لما تكررت مثل تلك الجرائم.
الان وحتى نمنع ان تتكرر مثل هذه الجرائم لما لا تشكل هذه اللجنة للتحقق في هذه القضيه قضية استهداف مطار عدن وتلك القضايا التي سبق الاشارة الى بعضها واي قضيا اخرى مشابهة حصلت من بعد 2011
لكن مع الاسف هناك من ينتقي قضايا معينة ويطالب باجراء تحقيق دولي وتسليم المتهمين الى محكمة العدل الدوليه باعتبارها جرائم ارهاب وجرائم حرب ولكن قضايا اخرى مماثلة تسببت في ضحايا اكثر لكنها قد تمسه او تمس هذا الطرف آو ذاك .لايراد حتى الحديث عنها. نقول لهولاء العدالة مالها الا وجه واحد لك وعليك الأن وقد اكتوى الجميع بنار تلك الجرائم وحتى نمنع حدوث مثلها . يجب ان يكون هذا مطلب جميع الأطراف اليمنية في الداخل والخارج ودول التحالف وكل الدول التي تحارب الارهاب.