مقال: ل وليد نعمان الصبيحي قصة تحاكي الواقع التعيس الذي نعيشه وسوف يعيشه أجيالنا أذا بقينا نعيش قصة الضفادع الكادحين وشخيهم المتغطرس الذي استغل جهلهم وعاطفتهم التي الممزوجة بغبائهم السياسي حيث يتعبون مايقوله لهم شيخهم المبجل ليقرأ مقالي هذا الشعب الجنوبي الذي استغله قادتهم ليعتلوا منابر السياسة ويرقصون على جثث الشهداء وانين الجرحى ويسرقون لقمة العيش من أفواه الجوعى ويتحكمون بمصير قضاياهم والتحكم بعقولهم أيها الشعب الكادح اسمحوا لي أن أروي لكم قصة شيخ الضفادع ذات ليلة وفيها البدر يشع بنوره على مدينة قرية الضفادع الكادحين وقد انعكست صورة القمر في بركة الضفادع والتي تعتبر مدينتهم ومسكنهم الهادى وحين كان سكان الضفادع في نوم عميق قام شيخ الضفادع ينادي بصوت عالي من على عرش الحكم مخاطبا الضفادع الكادحين بالاستنفار وأن هناك عدو يحاول السيطره والاستحواذ على مدينتهم ( بركة الماء) أي المستنقع الذي يسكنون فيه استيقظ جميع معشر الضفادع وفي حالة استنفار وسط خوف وهلع سائلين شيخهم المناضل الثائر عن العدو الذي يحاول السيطره على مملكتهم فقال لهم انظروا على مملكتكم ( مستنقع الماء) فنظروا وإذا بها صورة القمر انعكست داخل مسكنهم الوحيد مسكين الشعب الضفدعي صدقوا كلام شيخهم سائلين وما القرار التي سوف تتخذه لطرد القمر المحتل لمدينتهم وهم في رهن الإشارة فقال لهم لا سبيل لطرد القمر إلا أن تقوموا بضرب (بركة الماء) بالأيدي والأرجل وتسمى باللهجة العامية عندنا ( طربقه) لطرد القمر وتستعيدوا دولتكم وكرامتكم وتعيشوا بأمن وأمان ورخاء وازدهار بدأ معشر الضفادع بالطربقه بداخل بركة الماء التي يعيشون بداخلها حتى اختلط التراب الذي بقاع المستنقع بالماء وصار بشكل ترابي وأصبح الضفادع لا أحد يرى الآخر من شدة الحماس وهات لك ياطربقه واختفى القمر من داخل دولتهم ( انعكاس صورة القمر) فصاح شيخ الضفادع على رعيته المخدوعين يكفي مقاومة يامعشر الضفادع فقد هرب القمر المحتل لمدينتكم وتحررت بالكامل وعليكم العودة إلى مهاجعكم ناموا وأنتم في أمن وأمان مادمت أنا شيخكم الضفادع الكادحين ناموا بعمق من شدة التعب والإرهاق بعد معركة التحرير ( الطربقه) وفي الليلة الثانية عاد نفس المسلسل الذي هو من إعداد وسيناريو وإخراج الشيخ الثوري المناضل لتحرير الشعب الضفدعي من الاحتلال الوهمي لانعكاس صورة القمر في مستنقع الضفادع