في يوم الثلاثاء الخامس من يناير 2021م تم عقد القمة الخليجية ال 41 في محافظة العلى السعودية وبحضور ممثلي كافة الدول الخليجية الست وممثل دولة مصر العربية وهي القمة الوحيدة منذ اندلاع الأزمة الخليجية ما قبل ثلاثة أعوام ونصف العام في إعلان حصار دولة قطر من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة البحرين والى جانبهم دولة مصر العربية من جهة و دولة قطر من جهة ثانية وهو ما رحب جميع المشاركين في تلكم القمة ترحيبا كاملاً وفي تلكم المصالحة الاخوية باعتبارها تصب في مصلحة الجميع دون استثناء تلكم المصالحة التي لاقت ترحيبا اقليمياً و دولياً و هو ما صدر عن تلك القمة بيان ختامي تم التوقيع عليه من قبل جميع الأطراف المشاركة في تلك القمة ومن عموميا ما تم تناوله من ذلك البيان هو حسن الجوار والاحترام المتبادل بين كافة الدول الموقعة على ذلك البيان في قمة العلى والتي سميت بقمة السلطان قابوس بن سعيد والشيخ الأحمد الجابر الصباح. كما جاء في ذلك البيان التأكيد على توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب بكل اشكاله والتصدي للمشروع الايراني ومخاطره على الدول الخليجية خاصة والدول العربية عامة الى هنا و الأمور تبدو على ما يرام ولكن ماذا بعد؟ هل قطر مستعدة لتنفيذ ما جاء في البيان الختامي الموقع عليه جميع الأطراف وهو ما أسلفنا ذكره. وذلك من خلال التخلي التام عن دعم الارهاب الاخواني و ما في حكم ذلك ؟ وقطع علاقاتها مع طهران و اسطنبول ؟ وهذا هو بيت القصيد و المأمول من الدوحة ؟ ولكن اذا لم يتم ذلك ؟ ما معنى المصالحة الخليجية وإلى اين ستسير ؟ الا اذا كان الاطراف الاخرى وصلت الى قناعه ان كل واحد حر بموزة على قول المثل الشعبي . وهذا ما نتركه للأشهر القادمة . وهي كفليه بالاجابه على كل التساؤلات . والله على ما نقول شهيد .