الحراكيون الذين لطالما صالوا وجالوا في ساحات النضال، ووقفوا بالساعات تحت لهيب الشمس وناموا في العراء خارج خيام الاحتجاج، ومشوا أيام بين الجبال والوهاد، وجرجر بعضهم إلى السجون، واستشهد زملاء لهم امام أعينهم، ومنهم من سال نزف الشهداء والجرحى على أكفهم، وبايديهم لملموا اشلاء زملائهم المبتورة واجسادهم المفتتة . لدي فضول عارم ان اعرف: ما الشعور الذي يخالجهم الآن، وهم مضطجعون بأبهة واستعلاء في كراسي عرباتهم الفارهة المصفحة، ومواكب الحراسات تسير قبلهم ومن خلفهم! شعورهم وهم يتأملون فللهم وقصورهم الشاهقة الفسيحة، ويتحسسون اسرة نومهم الناعمة، ويراقبون الخط البياني لارصدتهم في البنوك! اريد ان اعرف شعورهم وهم يتنقلون بين البلدان ويحلون في افخر الفنادق، ويأكلون مما لذ وطاب على موائد لا يحصرها نظرهم. وطبعا المفارق في الامر والمثير والدافع لفضولي ورغبتي في معرفة شعورهم، ان رغد العيش المترف "الحلمي" هذا الذي يعيشونه، يحدث لهم دون او قبل ان يحرروا وطن او يستعيدوا دولة او يتحقق هدف كان سابق نضالهم ا لأجله! لدي فضول الروائي ان اعرف شعورهم الحالي بين حاضر عيشتهم الرغيدة الفارهة المفاجئة -غير المتوقعة حتى بالنسبة لهم- وذكريات ماضيهم الجاف المضني ايام شظف النضال وشدته! اتحدث جادة.. اريد ان اعرف، وحديثي ليس بدافع السخرية، بل بدافع الكتابة. اريد ان اكتب ذلك في عمل روائي، لانها حالة جديدة في تاريخ النضال والمناضلين. حالة توصيفية غير مسبوقة لمناضلين اصبح في يوم وليلة نمط عيشهم "سبعة نجوم" وهم مازالوا في وطن لم يحرروه بعد! وفي نضال لم يحققوا ولو جزء بسيط من هدفه! وهم كذلك بغرائبية يمارسون سلوكا "قارونيا" من قارون جامع المال، سلطويا "ملوكيا" جوار وامام شعب غريق في لجة مواته، ووطن مازال منتهكا فقيرا منهوبا متشظيا محاصرا بالفجائع والاعداء. تعليقات القراء 517818 [1] شعب واحد يمن واحد.التسامح أهم شيء للشعب اليمني. السبت 09 يناير 2021 Dr. Abdelbari | Abian, Yemen إلى با ضافعي: 1. الضالع جغرافيا هي جزء من الشمال وكانت في مملكة الإمام يحيى حتى عام 1934 ; 2. الاسم الأصلي للضالع هو المديرية الشمالية 3. ساعد الشمال كثيراً في استقلال الجنوب ، حيث قدم الثوار بقيادة عبد الفتاح إسماعيل, المأوى والطعام والسلاح لثوار 14 أكتوبر ، حسب ما قاله علي عنتر شخصياً. 4. اليمن موحد ولا عودة للوراء 5. كان عنتر ومصلح وشائع فخورين بكونهم يمنيين. 517818 [2] الجنوب دولة ذات سيادة السبت 09 يناير 2021 علي طالب | كندا المعلق رقم 1، وامثاله هم الذين كرهوا الجنوبيين بالوحدة . بهذه العقلية لايمكن ان تفرضوا الوحدة بالقوة . الوحدة بين شعبين واختيارية وكل حر في ارضه وان تريدونها حرب ودمار لن تكون على الجنوب سيحرق فيها الجميع وصاحب الحق المنتصر. انسب لكم لو قلتم وحدة وقلنا لا نريدها، فل نحتكم الى راءي الشعب الجنوبي لاستفتاء شعبي جنوبي حر باشراف دولي محايد ، والذي يقره شعب الجنوب يكون ملزم للجميع 517818 [3] الثورات يقودها الشرفاء وينعم بالنتائج الجبناء السبت 09 يناير 2021 علي طالب | كندا المثل المعروف ؛ القرش يلعب بحمران العيون، لايزال ذات مدلول واقعي ينطبق على الكثير . للاجابة على تساؤلاتك ، راجعي التاريخ والصراعات التي دارت ولاتزال دائرة كلها محكومة بالمصالح المادية. الثورات يقودها الابطال العظماء لياتي من يستثمر دماء الشهداء لينعم بالسلطة او مال في منفى . الامثلة كثيرة ستجدين من فجروا حروب ومن خرجوا من تحت الطاولات احتموا من لهيب الرصاص نجدهم اليوم يتمتعون بمال الشعب في الخارج 517818 [4] لاجديد يا اختي هدى العطاس فهي متكررة السبت 09 يناير 2021 محمد الحافظ | عدن رفض الرفاق بعد الاستقلال الادارة الممتازة التي تركها الانجليز بهدف طرد الخبراء و الموهلين و الجلوس بدلا عنهم طبعا باعذار كاذبة بل وقتلوا رفقاءوهم الثورين الرواد مثل قحطان الشعبي و فيصل عبداالطيف قتلوه بدم بارد ثم كرت السبحة و تم تجديد القيادات الحزبية و قتلم بدم بارد وهكذا الى ان كانت المعركة الاخيرة بين الرفاق التي جابت اجل دولة القبائل الماركسية وهربوا بما تبقى من الدولة الى الوحدة اليمنية