بعد طول انتظار تم الإعلان عن المصالحة الخليجية بدون تلبية علنية لكل الشروط التي وضعتها قطر من جهة والسعودية والامارات وحلفائهما من جهة اخرى استراتيجيا المصالحة افادت قطر كثيرا، بعد أن تخلصت من شبح الخوف من تكتل دول الخليج ضدها. فقد واجهت قطر حصار يصل إلى حرب اقتصاديّة لمدة سنوات، ولم تتراجع، واعتقد ان هذا الشي الذي كانت تخشاه قطر بنفسها ولكنه مر بشكل يعطيها ثقة ربما لم تكن متوفرة. وهنا بشكل لطيف اقول ان امير قطر أفضل بكثير من الحكام العرب ولكنه ليس روبن هود. الظروف العالمية لعبت دورا كبيراً ولم تعطي أي من الطرفين يفرض شروطه، بل جعلت الجميع يقدم تنازلات.