تأثرت كثيرا وتألمت اشد الالم لما قالها الشيخ الاصلاحي العواضي الذي ابدى عذر اقبح من ذنب في مقابله له مع قناه الميادين استضافوا في البرنامج ايضا عمة ابان والخطيب ,,قال ان سبب قيام مرافقية با زهاق ارواح مسلمان معصومي الدم هو قيام المجني عليهم بالتفحيط بيمنا موكبة في عرس . ان سكوت ابناء العربيه اليمينة الشقيقه على هذا الجرم الشنيع يعيد الى الاذهان كل الحوادث التي حصلت للجنوبيين وما ارتبط بها من فتوى دينية حرض على القتل وسفك الدماء , ان من يدعون اليوم انهم من الاسلام وهو منهم برى ويولفون ما يتماشى مع اهوائهم واطماعهم الشيطانية و بما يخدم مصالح اسيادهم الشخصية مخالفين بذلك القران الكريم وسنة النبي على افضل الصلاه والتسليم . لكن ما يحز في النفس سكوت المسلمين عن هذا الاجرام في اليمن بحق مسلمين من ابناء الجنوب , ان الله تعالى قد شرع القصاص كحق لولي الدم عقاباً وتنكيلاً وزجراً للجاني ولكي يكون عبره للاخرين قال تعالى: ( ولكم في القصاص حياة يا اولى الالباب) ، وفي السنة ( لا يحل دم امراء مسلم الا باحدى ثلاث ...الخ الحديث ) ومن خلال ما تقدم يتبين للقارئ العزيز زيف وبهتان ما يدعون فهم من الدين والاسلام بريء منهم، كيف تحللون دماء المسلمين وكيف تتسترون على المجرمين , ورسالتي ايضا الى الذي لا زال يؤمن ان هناك عدل او انصاف او امان او مواطنة متساويه او حياة حره كريمة مع هولاء اقول له ان هذا مستحيل مستحيل فهذه طباعهم وهذا دندانهم يقتلون الانسان بدم بارد ثم يقولوا هاتوا ثور ويسقرون ثروتنا ويطعونا ديه ابناءنا واخواننا . النفس المسلمة محرمة لكنهم احلوها ، قال النبي علية الصلاه والسلام (لهدم الكعبة حجراً حجر اهون عند الله من اراقه دم امرىً مسلم ) لكن هيهات لقوم رضوا ان تحول الكعبة وتهدم وتنتقل من مكه الى صنعاء في عهد الاشرم ان يعملو بما جاء في هذا الحديث الشريف.