وتبقى العمل على ازالة الحواجز لتوحيد الصف الجنوبي لنهوض الوطن ومنع تكرار سلبيات الماضي بإيجاد حلول واقعية وعملية لتجاوز كل الخلافات والصعوبات . لذلك ارى ان تكون هناك خطوات واقعية حقيقية بعيدة عن المزايدات من خلال مايلي : - أن يتم تشكيل لجنة للتحديث تشكل من الكوادر المستقلة ممن لديهم القدرة على تقديم الأفكار العملية الواقعية وتفعيلها لمنع الإقصاء والتهميش لضمان التمثيل المتساوي لكل أبناء الجنوب بجميع مفاصل الدولة ((بتقاسم السلطة)) وهو الحل الجذري لمشاكل الخلاف و لتوحيد الصف الجنوبي لبناء الدولة المنشودة . وهنا يجب أن نكون صادقين إن الوحيد الذي يمكنه تطبيق ذلك المقترح في الوضع الراهن هو من يملك السلطة الواقعية في الجنوب وهو المجلس الإنتقالي. لذلك فإن الكرة في ملعب المجلس الإنتقالي ان اراد النهوض بالوطن وتوحيد الصف الجنوبي . ونؤكد إن في حالة اتخاذ القرار بتشكيل اللجنة فأنه يتوجب للتطبيق الصحيح لمقترحنا أن تكون اللجنه مشكله من المستقلين وعدم مخالفة هذا الشرط لضمان ان تعمل اللجنة باستيعاب جميع الجنوبين بحيادية لتنفيذ مهامها ، وبذلك لن يخذل الإنتقالي اي جنوبي وطني. فجميع الجنوبين الشرفاء بمختلف توجهاتهم يقرون إنه لايمكن تجاوز الأخر في بناء وطنهم وإنما الإختلاف في كيفية تحقيق ذلك . المحامي فؤاد محمد الجرادي رئيس نقابة موظفي وزارة الخارجية عدن/ باحث وناشط حقوقي.