رغم المعاناة التي تعصف بالوطن شمالاًوجنوباً والأزمة الخانقة وغياب شبه كلي لمؤسسات الدولة ولم يبقى يصارع تلك الأزمة الا البسطاء من الناس. فوق تلك الازمات لم نتنبه لشيء ربما يكون اسوى ففي بعض متابعاتي لصفحات السوشل ميديا رايت كثيراً اشخاصاً ليسوا من اليمن في تلك الصفات اذا ارادوا ان تكون لهم شهره في تلك الصفحات ماعليهم الا ان يمدحونا او يذمونا ومن هنا تبدا نجومتيهم ونحنا صرنا ك القطعان نتبهم على حسب رغباتهم. وكذا شاهدت ان اكثر مايستفزنا هو قولهم ان اليمن ليست اصل العرب. ان تلك العبارة عند العقلاء لا تستفزهم لان الاصل والأنساب ليست من ايدينا الله سبحانه اختار لنا ذلك وليس من انفسنا. الذي يجب ان نفتخر فيه وهذا الافتخار لايوصلنا الى الكبر هو تاريخ وحضارة اليمن التي سعينا جاهدين الا هدمها بأيدينا لم نرى من وزارة الثقافة في النظام السابق اعطت الوطن حقه وبينت للعالم حضارتنا وتاريخنا بل ان كثير من المباني الاثريه انتهت والبعض على وشك الانتهاء ولم نرى اي بوادر لحميتها وصيانتها معا ان الكثير منها لايكلف بمال الكثير. تخيل اخي الكريم لو ان احداً من ملوك اليمن القدماء كملوك حمير او قتبان او اوسان او معين او سبا عاد الى الحياة وشاهد مانحن فيه وما أوصلنا الوطن اليه صدقني اخي الكريم ليقول هؤلاء ليسوا احفادي. يتابع