قال الصحفي المهتم بالشأن الاقتصادي ماجد الداعري أن التعميم الذي اصدره اليوم البنك المركزي اليمني كان كارثي ويعزز فشل إدارة البنك. وأوضح الداعري في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" قائلا: بنك مركزي يمني محسوب بعدن، يعزز فشله المصرفي وعجزه المالي وتخبطه الإداري كل يوم- وفي الوقت الذي لا سلطة إشرافية أوضبطية له، حتى على أصغر صراف - ويقوم بإصدار تعميم كارثي يزعم فيه تحديد قيمة وهمية لنسبة التفاوت بتغير صرف الدولار كل يوم عمل ب4 ريال يمني وريالا يمنيا واحد لصرف الريال السعودي وفق صرف السوق الذي وصل فيه الدولار اليوم الى 845 وتجاوز السعودي 230 ريالا يمنيا وسط تجدد موجة مضاربات واسعة بالعملة تهدد بخروج الوضع عن السيطرة وعدم العودة بعد ثقة الصيارفة وهوامير الصرف بعدم وجود اي حلول اومعالجات مصرفية او منح وودائع بنكية،كما كان متوقعا بعد تشكيل الحكومة الجديدة. وأضاف: ولذلك يأتي السؤال الأهم لقيادة مايسمى بالبنك المركزي اليمني بعدن: أين كنتم بافكاركم العملاقة هذه يوم تراجع الصرف بعد تشكيل الحكومة وتراجع صرف الدولار الى حدود 600 ريال وقرابة ال150 ريالا يمنيا للسعودي وأردف: ولماذا لم تعلنوا عن خطواتكم المصرفية الخارقة هذه، في التوقيت الذي من شأنه تعزيز تحسن قيمة صرف الريال اليمني أمام العملات الأخرى بدلا من التحرك العكسي لمفاقمة الأزمة بتقديرات انتحارية عقيمة من شأنها العمل على عدم خلق أي استقرار مصرفي أو محاربة للمضاربات التي عادت مؤخرا لتنشط بقوة، وسط مخاوف جدية من اختلاف توقيت وظروف الارتفاع العكسي المستمر بقيمة الصرف، خلافا للفترات السابقة التي كان المضاربين يتوقعون تراجع الصرف مع كل تطور سياسي وامني بالبلد،وآخرها تشكيل حكومة المناصفة المتعثرة على كافة المستويات إلى اليوم.
تعليقات القراء 519946 [1] أبحث عن الموضوعية المفقودة الثلاثاء 19 يناير 2021 وليد | عدن الداعري موسوعة معارف يكتب في كل موضوع من الاقتصاد و النقد و السياسة و البيئة و الجنس و طبعاً تأثير الانتقالي عليها . و في مواضيعه لا نجد إلا اتهامات مجرده دون ايضاح أسباب أو خلفيات تحاكي عقول القراء وخاصة عندما يتحدث عن الحكومة و الشرعية . و خلف كل ذلك ترهات اعلام الانتقالي . اين الموضوعية