تفردت شخصية القائد الشاب قائد لواء الحزام الأمني في مناطق الصبيحه العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي وتربعت وتسيدت المشهد القيادي في الصبيحه بثبات على أرض الواقع كشخصية قيادية وطنيه صادقه تجاه أرضه وعرضه ، متجردا من سلوكيات الخيانه والعماله بصور متعدده ومختلفه والتي اصبحت سلوك سائد يمارس بكل وقاحه ودون حياء أو خجل .
نجل الشهيد اللواء عمر سعيد الصبيحي كسر مقولة " هذا الشبل من ذاك الأسد " رغم أن مناقب الشهيد عمر سعيد الصبيحي رحمة الله عليه في النضال والتضحيه والفداء تجاه الوطن غير قابله للمقارنه ، إلا إن نجله وضاح يجدد عهد والده ويسير بثبات في الدرب الذي سلكه والده بكل قوه وعزيمه وشجاعه واقتدار ، مما يجعل من المتابع أن يرى في الشهيد عمر سعيد في هيئة نجله وضاح .
رغم المطبات التي تصنع في طريق القائد الفذ وضاح لعرقلة مسيرته الصاعده بقوة نحو المجد والزعامه ، إلا إن تلك المطبات تكبح بعزيمة واصرار وصمود وصدق واخلاص وتوجه نجل الشهيد .
حقيقه لابد ان تقال حتى وإن كانت مره ، يعتبر القائد وضاح العمود الوحيد والمتبقي في مناطق الصبيحه الذي يحافظ على سمعة وكرامة وتاريخ وامجاد أبناء الصبيحة، ويجب على أبناء الصبيحه التشبث بهذا العمود الوطني للحفاظ على سمعة وتاريخ ونضال الصبيحه قبل سقوطها في الوحل ، وسيصبح ذلك السقوط وصمة عار على جبين الجميع ستلاحقنا عقود من الزمن وسيدفع الجميع الفاتوره الباهضه لذلك في مختلف جوانب ومناحي الحياه.
يدرك جميع أبناء الصبيحه النتائج المترتبه على سلوكيات جميع القيادات والمنعكسه على سمعة أبناء المنطقه إلا إن الصمت اصبح سيد الموقف وملازم للجميع ، ندرك جميعاً ولاءاءت وانتماءات قيادتنا الموقره والتي والعائده على تلك القيادات بالاموال وجعلتهم في مصاف المليارديرات غير آبهين بأن افعالهم تلك سيخلدها وسيدونها التاريخ وسيعاني من تبعاتها من لا لهم ناقه ولا جمل غير إنهم محسوبين من أبناء الصبيحه ، لابد أن يصحوا الجميع من غيبوبتهم وإن يتوجهوا نحو تصحيح مسار تلك القيادات أو يعلنوها علنا بأنهم لايمثلون في سلوكياتهم أبناء الصبيحه ولا يمثلون إلا انفسهم .
لم تكتفي تلك القيادات من ولاءاتها وانتماءتها والتي جعلت من مصطلحات العماله والخيانه تحوم فوق تخوم مناطق الصبيحه ، بل إن تقاريرهم المفعمه بالزور والبهتان والتي يرفعوها ضد نجل الشهيد كمحاوله منهم لتشويه سمعته والتي يدركون بأنها لا تشوه ولا تلطخ مهما جفت اقلامهم في كتابة تلك التقارير ، نجل الشهيد عمر وأبو عمر القائد المنطلق نحو الزعامه بثبات وقوه لن يثنيه شي نحو مواصلة مسيرته الوطنيه المشرفه لكل صبيحي حر وغيور .
رغم حداثة سنه إلا إنه اثبت براعه فائقه على الساحه وتجاوز الصعاب والمنحنيات والمنعطفات لمواصلة المسيره واثبت واقعية الانقاذ الوطني والنضالي لتاريخ أبناء صبيح والمحافظه على سمعة وكرامتهم ، لن يستطيعون ايقافك لأن ولاءك واضح وهدفك محدد وسامي ، أنت فخر الصبيحه والجنوب وشرف لكل حر وشريف ، رحم الله والدك الذي غرس فيك مبادىء وقيم الصدق والوطنيه منذ نعومة اظافره .. سير وعين الله ترعاك .