حقيقة، إن لم يكن من المستحيل ، فمن الصعب، أن تكتب عن رجل بحجم وطن، وأن تكتب عن رجال صنعوا تاريخاً، وسطروا أمجاداً، لا سيما أولئك الذين يرسمون أروع معاني التضحية والتفاني والوفاء، من أجل وطنهم وشعبهم، أولئك الذين يعتنقون ويقدسون ويغلبون مصالح الوطن والشعب على مصالحهم الشخصية، والذين ينتهجون النضال الأسطوري والبطولي ويعشقون ويؤمنون بالوطن والشعب ويسلكون طريق الوطنية الحقة ، صدقوا وأخلصوا لوطنهم ناضلوا وضحوا وتفانوا وسخروا حياتهم وكرسوا جهودهم ومسيرتهم في سبيل الوطن..؟!؛ ومع ذلك تقرر في لحظة ما أن تكتب حتى ولو بالمختصر المفيد وفاءً لهم، وحين تكتب عنهم ترى الدنيا من زاوية أخرى يملأها الأمل والحنين وبشائر الإنتصار فالكتابة عن رجل مناضل جسور وابن مناضل وقائد همام ، كالشيخ وضاح عمر سعيد الصبيحي نجل القائد الاصيل والرجل الفريد الشهيد عمر سعيد الصبيحي رونق بطعم خاص ونكهة فريدة..؟'! ذلك الشاب المحنك والأصيل والذي يمتلك فطره ذكاء نادره ورزنه عقل وحنكه وحكمه ، وكأنه عاصر كل العصور ، كيف لا ، وهو أحد اشبال قائد جنوبي فذ ومقدام ، واحد طلاب مدرسه الشهيد العميد الركن عمر سعيد الصبيحي ،ذلك الهامة الوطنيه الجنوبيه الاصيله الذي تابئ الخضوع والخنوع ،والذي يفضل أن يعيش حر كما ولدته أمه فوق هذه الأرض الجنوبيه الابيه أو حر تحت هذه الأرض الجنوبيه ، وعاش كله حياته على ذلك المبادئ لم يحناز أو يساوم حتى غرس ذلك المبادى في نجله الشجاع وضاح واستشهد القائد عمر سعيد في الحدود الجنوبية حراً عزيزاً كما تريد نفسه. لم أكتب عنه من قبل، وفكرت مراراً أن أكتب وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا الرجل وحجم نضاله وصموده العريق ومساعيه وجهوده وتضحياته ومكانته ووطنيته وشخصيته الهادئة والنشيطة والمتفانية في سبيل الوطن الجنوبي والشعب الرزينة تلك التي تتسم بالحنكة والتفاني والنضج السياسي، وضاح عمر سعيد شبل الشهيد القائد العميد الركن عمر سعيد الصبيحي ،وضاحاً المبادئ والأخلاق والشهامة والاصاله ، فحقيقة عظيم، هو في نضاله ووطنيته الصادقة ومواقفه الشجاعة والمحاطة بالحكمة والمكللة بالوطنية الفذة. فلا عجب ولا غرو فهو رجل يحمل هموم شعبه وقضيته ومقاومته، فها هو يقف موقف صارم وشجاع يرفض العنف والوفوضى يقف مناصراً قوياً لأبناء الشعب وداعماً لحريتهم ومسانداً قوياً لقضيتهم العادلة قضية حياة مصيرية وعيش كريم، و وطن جنوبي بالروح والدم كلنا له فداء وطن يسوده الأمن و الإستقرار وطن خال من مليشيات الإجرام وعصابات الإمامة الظلامية و جماعات التمرد والإرهاب..؟! تجده ذلك الرجل الوطني الغيور الشجاع المتفاني والذي، سخر كل طاقاته وقدراته وإمكانياته وبذل كل ما بوسعه ساعيا لأداء مهامه الوطنية التي على عاتقه بكل جدارة ، سلك كل الطرق والمفترقات عمل ولا زال يعمل كخلية نحل لا تهدأ بجهد دؤوب من أجل شعبه ووطنه الجنوبي فعلا فالحياة لا تقاس بالسنين أو الفترات التي عاشها ، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية. وما يعمل دون أن يكل أو يمل ليلا ونهارا على تلك المبادئ والأهداف وعلى درب والده الشهيد..؟!؛ لم أنل شرف اللقاء به مع أن ذلك أمنية والذي أتطلع يوما بعد يوم لأحظى بذلك ولكي أتأمل لزراحه عقله ودهاءه وفطنته ..لكنني منذ أن كلف قائد الحزام الأمني بالصبيحه ومن خلال متابعتي لمواقفه الوطنيه وأعماله وجهوده الجبارة ومساعيه الريادية والمكللة بالحنكة والحكمة المفعمة بالقيادة المحفوفة في التدخل لحل اي قضيه في الصبيحة إلا وتكلل بالنجاح وذلك لما يحضى به من قبول واسع لدى كل الأطياف بالصبيحه ،ولما يتمتع به من رزانه العقل وذكاء فطري ودثامه الاخلاق الذي جعلته يدخل قلوب الجميع دون استثناء، وأيضا ما قرأت وسمعت عنه سوى بطولاته ونضال واصالة وشهامة وكرم وجود مرارا وتكراراً، وكثيرة هي الألسن والأقلام الكبيرة الحرة والتي تتناقل العطرة الفواحة بالتفاني والتي تعمل بصمت تلك العريقة بفخر وشموخ.ومواقفه التي مفادها وطني الجنوبي هو أغلى..؟!؛ وضاح عمر رجل محنك ، ومناضل يسطر إرثاً نضاليلاً ووطنياً ارثة من والده المناضل والقائد الجسور الشهيد العميد ركن عمر سعيد ،وآمن بأفكاره ومبادئه بل واحد من طينة رجال وطننا الجنوبي الوطنيين الصادقون والمناضلين ،ومن رجال الرأي و الحكمة، وركن أصيل من التراث الجنوبي في كافة الميادين والأزمنة، تلتقي أم تختلف معه.....؟! هذا هو القائد الهمام وضاح عمر سعيد أنه مناضل جسور وشبل هامه قياديه جنوبية أصيلة ورجل المرحلة الصعبة الذي يابئ الذل والخنوع ،وذلك قانون تعلمه وشب وشاب عليه من والده الشهيد منذو نعمومه أظافره إلى يومنا هذا.