*- حقيقة، إن لم يكن من المستحيل ، فمن الصعب، أن تكتب عن رجل بحجم وطن، وأن تكتب عن رجال صنعوا تأيخآ، وسطروا أمجاداً، لا سيما أولئك الذين يرسمون أروع معاني التضحية والتفاني والوفاء، من أجل وطنهم وشعبهم، أولئك الذين يعتنقون ويقدسون ويغلبون مصالح الوطن والشعب على مصالحهم الشخصية، والذين ينتهجون النضال الأسطوري والبطولي ويعشقون ويؤمنون بالوطن والشعب ويسلكون طريق الوطنية الحقه ، صدقوا وأخلصوا لوطنهم ناضلوا وضحوا وتفانوا وسخروا حياتهم وكرسوا جهودهم ومسيرتهم السياسية في سبيل الوطن..؟!؛ *-ومع ذلك تقرر في لحظة ما أن تكتب حتى ولو بالمختصر المفيد وفاءً لهم، وحين تكتب عنهم ترى الدنيا من زاوية أخرى يملأها الأمل والحنين وبشائر الإنتصار فللكتابة عن رجل وطني كرئيس الحكومة معين عبدالملك رونق بطعم خاص ونكهة فريدة..؟'! *-لم أكتب عنه من قبل، وفكرت مراراً أن أكتب. وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا الرجل وحجم نضاله الوطني العريق ومساعيه وجهوده وتضحياته ومكانته و وطنيته وشخصيته الهادئة والنشيطة سياسيا والمتفانية في سبيل الوطن والشعب الرزينه تلك التي تتسم بالحنكة والتفاني والنضج السياسي، معين عبدالملك والله يعين ، فحقيقة عظيم، هو في نضاله ووطنيته الصادقة ومواقفه الشجاعة والمحاطة بالحكمة والمكللة بالوطنية الفذة. فلا عجب ولا غرو فهو رجل يحمل هموم شعبه وقضيته ومقاومته، فها هو يقف موقف صارم وشجاع يرفض العنف والوفوضى يقف مناصراً قوياً لأبناء الشعب وداعماً لحريتهم ومسانداً قوياً لقضيتهم العادلة قضية حياة مصيرية وعيش كريم، و وطن بالروح والدم كلنا له فداء وطن يسوده الأمن و الإستقرار وطن خال من مليشيات الإجرام وعصابات الإمامة الظلامية و جماعات التمرد والإرهاب..؟! *- تجده ذلك الرجل الوطني الغيور الشجاع المتفاني والذي، سخر كل طاقاته وقدراته وإمكانياته وبذل كل ما بوسعه ساعيا لأداء مهامه الوطنية التي على عاتقه بكل جدارة ، سلك كل الطرق والمفترقات عمل ولا زال يعمل كخلية نحل لا تهدأ بجهد دؤوب من أجل شعبه ووطنه فعلا فالحياة لا تقاس بالسنين او الفترات التي عاشها ، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية.وما يعمل دون أن يكل أو يمل ليلا ونهارا للخروج بوطنه إلى بر الأمان..؟!؛ *- لم أنل شرف اللقاء به مع أن ذلك أمنية والذي أتطلع يوما بعد يوم لأحظى بذلك ..لكنني منذ صعد رئيسا للوزراء ومن خلال متابعتي لمواقفه السياسية وأعماله وجهوده لجبارة ومساعية الوطنية الريادية والمكللة بالحنكة السياسية والمفعمة بالقيادة السياسية المحفوفة بالبناء والتنمية وأيضا ما قرأت ولا سمعت عنه سوى بطولاته مرارا وتكراراً، وكثيرة هي الألسن والأقلام الكبيرة الحرة والتي تتناقل العطرة الفواحة بالتفاني والتي تعمل بصمت تلك العريقة بفخر وشموخ.ومواقفه التي مفادها وطني هو أغلى..؟!؛ *-معين رجل وطني ، ومناضل يسطر إرثا كفاحياً وطنياً وآمن بأفكاره ومبادئه بل واحد من طينة كبار رجال الوطن والساسة اليمنيون الكبار والوطنيون الصادقون ومن رجال الرأي و الحكمة، وركن أصيل من التراث الوطني والنضالي اليمني في كافة الميادين والأزمنة، تلتقي أم تختلف معه.....؟!