رئيس الحكومة الدكتور ابن دغر مناضل وسياسي يمني وأحد أبرز رموز الساسة اليمنيون الذين يمتازون بالحنكة السياسية ويملكون النضج السياسي و ورمز فذ ورائد في مسيرة نضالية وطنية فذة خصبة وعميقة ، حياة عريضة وغنية بالمواقف الوطنية الشجاعة ، و حافلة بالبطولات والمآثر، فها هي رسالته المدوية والتي غرد بها على حسابه في تويتر ليوجه صفعة للفوضويين محرزا هدفا أخلاقيا في شباكهم وموقف ابن دغر وبثقة كببرة ندرك بأن الدكتور بن دغر لم ولن يتعثر في اختيار مواقفه يوما ما حتى يتعثر اليوم بشوية ناشئين ؟!!! هنا تكمن شخصية الرجل القوي والعقلية الوطنية فنص تغريدة المفخخة التي قصمت ظهور الفوضويين والتي قال فيها : لا نقبل سفك الدماء لكي نحتفل .. لن نحتفل وهناك من يرى في احتفالنا بالذكرى الخمسين للاستقلال مشكلة .. لتعود القوات المسلحة إلى مواقعها .. وعلى المتقطعين أن يدركوا أننا لا نرغب في المواجهة مع أحد أي حد. شعارنا الحوار ومراعاة الوضع العام، هناك عدو أمامنا وفي أوساطنا عدو آخر. يقتل للقتل فقط. رسالة رئيس الحكومة تعتبر انتصار جديد تنتصر فيه عقلية الدولة على عقول المليشيات وأخلاق رجال الدولة على عصابات قطاع الطرق ، وتضمنت الرسالة معان جمه وحملت في طياتها الكثير من معاني الوطنية والعقلية الريادية والحنكة السياسية وفيها درس بليغ في معاني الانتماء للوطن عل جزء يسير منه أن يصل لعصابات شوارع هي في الأخير وجه آخر لميليشيات الإنقلاب... ابن دغر أقولها للتأريخ رجل سخر كل طاقاته وقدراته وإمكانياته وجند حياته كلها من أجل قضية شعبه ووطنه فعلا فالحياة لا تقاس بالسنين التي عاشها، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية.وما يعمل دون أن يكل أو يمل ليلا ونهارا للخروج بوطنه إلى بر الأمان من نفق مظلم لم أنل شرف اللقاء به والذي أتطلع يوما بعد يوم لأحظى بذلك ..لكنني منذ صعد رئيسا للوزراء ومن خلال متابعتي لمواقفه السياسية وأعمالها وأيضا ما قرأت ولا سمعت عنه سوى بطولاته مرارا وتكراراً، وكثيرة هي الألسن والأقلام الكبيرة الحرة والتي تتناقل سيرته العريقة بفخر وشموخ.ومواقفه التي مفادها وطني هو أغلى. لم أكتب عنه من قبل، وفكرت مراراً أن أكتب. وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا الرجل وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته .ووطنيته وشخصيته الرزينه ونضجه السياسي وحنكته السياسية فمن الصعب ، إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجل بحجم الوطن، عن رجال صنعوا تاريخا، و سطروا أمجاداً، و أشخاص من الوطنيين رجال وشخصيات صدقوا وأخلصوا لوطنهم ناضلوا وضحوا وتفانوا وسخروا حياتهم لخدمة الوطن . ومع ذلك تقرر في لحظة ما أن تكتب حتى ولو بالمختصر المفيد وفاءً لهم، وحين تكتب عنهم ترى الدنيا من زاوية أخرى يملأها الأمل والحنين وبشائر الانتصار فللكتابة عن رجل وطني كرئيس الحكومة ابن دغر رونق بطعم خاص. فحقيقة السيد رئيس الحكومة الدكتور ابن دغر .... عظيم أنت في نضالك ووطنيتك الصادقة ومواقفك الشجاعة والمحاطة بالحكمة والمكللة بالوطنية فأنت رجل حمل هموم شعبه وقضيته ومقاومته ، فها أنت مناصراً قوياً لهم وداعماً لحريتهم ومسانداً قوياً لقضيتهم العادلة ، ومناضل يسطر إرثا كفاحياً وطنياً وآمن بأفكاره ومبادئه بل واحد من رجال الساسة اليمنيون الكبار والوطنيون الصادقون ومن رجال الرأي و الحكمة، وركن أصيل من التراث الثوري والنضالي. اليمني في كافة الميادين والأزمنة، تلتقي أم تختلف معه.