أصدر مجموعة (أبناء الجنوب بماليزيا) بيانا حول تنظيم فعالية للتنديد بالاحتفال بعيد الوحدة اليمنية. وقال المجموعة في بيان تلقى (عدن الغد) نسخة منه أنهم يعتزمون إقامة فعالية لطلاب الجنوب في الجامعات الماليزية تندد بالاحتفال بعيد الوحدة التي قالوا أن الجنوبيين يرون ذلك مهينا لهم وجاء في البيان: "الحمدلله رب العالمين كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه القائل في محكم كتابه (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ( 11 ) ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( 12 )) صدق الله العظيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبدالله المبعوث رحمة للعالمين القائل (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه مسلم
23 عام هي مسيرة ما نحن به ..وحصيلة وحدة تسلطت .. ورسخت الظلم ..وضخمت الحزن في كل ركن وزرعت المأسي بالارض ولم نحصد منها سوى الويلات والازمات .. وفرضت علينا واقع مرير .. اضحى كطوق حديدي اسر الحياة والاحلام .. واحبطت واقلقت كل فرد .. وتلذذت بسلب الحقوق .. وانتزاع الكرامة .. ولا يسعنى هنا ان نحصر ..أو حتى نختصر ..فالوقائع والشواهد لا حصر لها .. وماثلة ..والجرح الغائر لا زال كل يوم ينزف بحضرة العالم وعلى مراي الجميع .. ومع كل هذا ..وحجم وهول ما يحدث .. وما تشهده الساحة الجنوبية من زخم نضالي ..ورفض .. وتحدي للظلم بحركات نضالية ..سلمية ..وبرفع قضية عادلة بامتياز .. تواجه برد تعسفي وعنجهية .. واله عسكرية شرسة بفرض القوة ..والترويع والارهاب والتخوبف ...ومن خلال ما يتعرض له شعبنا من قمع المسيرات السلمية ..وإعتقال كل من يطالب بحقوقه بطرق سلمية وانتهاك لادمية الانسان من محاصرة للمدن واقلاق السكينة العامة ومداهمة للمنازل وارهاب المواطنين العزل من اجل تكميم افواههم ومنعهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة . ان زنازين واقبية النظام لاتزال تكتض بأهل لنا وأخوان لم يكونوا يوما دعاة حرب وانما ضربوا اروع الامثلة وسطروا بنضالهم السلمي أرقى الصور والذي ارسوا مداميكه بأحرف من ذهب وسجلوا ريادة ابناء الجنوب بالنضال السلمي والذين كان نتاج افرازات ماحصل عقب حرب صيف 1994 التي اغتالت ذلك الحلم الجميل الذي صنعه ابناء الجنوب بتقديمهم التنازلات الكبرى لأجل الوحدة الحقه القائمة على المساواة والعدالة ولكن تم الغدر بهم والانقلاب على تلك الوحدة الطاهره وتحويل الجنوب الى غنيمة حرب من خلال الاستيلاء على الاراضي والبسط على المنازل وتسريح موظفي السلك المدني والعسكري والدبلوماسي الى التقاعد وحرمان ابناء الجنوب ابسط حقوقهم المتمثله بالحياة الكريمة . توارد الى مسامعنا دعوات من هنا وهناك للاحتفال بالذكرى ال 23 لما بات يسمى باسم الوحده اليمنيه والتي كان صناعها الحقيقين هم اهل الجنوب فان تلك الدعوات التي تصدر من جهات حزبيه بماليزيا وتدّعي تمثيلها للطلاب تجعل البون يتسع والمساحه تتباعد والمشاعر تختلف .طالما نوهنا وحذرنا ببيانات سابقه وكان بياننا الصادر بعام 2009 يدعو الى الشعور بالاخر وعدم المكابرة ولكن هناك فئه لايروق لها غير الظهور والرقص ولو على جراح الاخرين وماسيهم. انه يحز في نفوسنا ان نسمع بمن سيحتفل بوحدة اضحت مهدوره وبشهادة جنرالات حرب صيف 94 بان الجنوب اصبح مستعمر واهلنا يرزحوا تحت وطأة الظلم ويذوقوا الأمرين وتراق دمائهم الزكية بدون وجه حق ويعاملوا معاملة وحشية من قبل السلطة . ونتيجة للظروف العاصفة التي تمر بها البلاد ونظراً لما يعانيه اهلنا بالجنوب فأننا نعلن نحن الطلاب الجنوبيون مقاطعة اي احتفالات ونؤكد باننا لن نشارك بمهزلة جديده وبالوقت نفسه فاننا نعلن بان ليس هناك اي جهه مخولة بالتحدث باسمنا حتى نعلن عن الانتخابات لكياننا الخاص بكل الجامعات الماليزية"