اعلن يوم امس في العاصمة الماليزية كوالالمبور اشهار اتحاد ابناء الجنوب بماليزيا والذي جاء وبحسب بيان وزع عن الاتحاد كإيمان من الطلاب الجنوبين بماليزيا بأهمية العمل المؤسسي في الرقي والإبداع الحضاري وليجمع شمل الطلاب هناك في ماليزيا وينظم صفهم ليتحدوا بروية تقوي اللحمة والرابطة بين طلاب الجنوب في ماليزيا . "شبوة برس " تلقى نسخة من البيان الصادر عن اتحاد ابناء الجنوب بماليزيا بمناسبة ذكرى 7 يوليو الأليمة ويعيد نشره : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي كتب النصر لعباده لصابرين والعلو للصالحين, والصلاة والسلام على النبي القائل إنما أن رحمة مهداة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنطلاقا وإيماناً بقضيتنا العادلة والتي مضى عليها تسعة عشر عاما، فإننا نحن -أبناء الجنوب في أرض ماليزيا الحبيبة - رغم بعدنا عن جنوبنا، فإن قلوبنا تنبض حبا و وفاء وتفاعلا مع مجريات الساحة الجنوبية كانت عدن – عاصمة الجنوب ودرته- منارة الشرق الأوسط بأكمله، بل وسميت "هاف لندن"، ولكنها بعد السابع من يوليو 1994 تخلفت عن الركب الى المؤخرة وفي الحضيض، بعد أن كانت في الصدارة، وإن هذا لشاهد على ظلم وجهالة الإحتلال الغاشم إن نية الشطر الشمالي كاذبة كاذبة في إدعائها بتمسكها بميثاق الوحدة، وللأسف لم تصدق حتي بعد سقوط النظام السابق، لذا فإننا نبرأ من هذه الوحدة الزائفة، إن هذه الوحدة ظاهرها الخير وباطنها ظلم وباطل و عدوان إن الجنوب قد ضرب للعالم بأسره مثالا رائعا لسلمية حراكة مطالبا بحقوقة الثابتة الصحة، والتي سلبت بعد سنوات قلائل من توقيع وثيقة الوحدة، حيث لم تصدق فيها نية الشطر الشمالي منذو ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة إن الحراك الجنوبي السلمي - بعد مضي ستة سنوات- لمفخرة لكل من يعي الحرية ويعشق البناء الحضاري والرقي الابداعي الإنساني إن حراكنا الجنوبي السلمي يرفض العنف وإراقة أي قطرة دم إيمانا منه وتصديقا بما حثت عليه الشريعة الإسلامية السمحاء إخواننا وأخواتنا ... آباءنا وأمهاتنا الجنوبيين بالداخل والخارج الظلم واقع علينا وعليكم وقد ضاقت صدورنا جميعا ولكن الأمل يملأ قلوبنا يقينا راسخا وإيمانا أن مع العسر يسرين وأنه لا يأس من روح الله إيمانا منا نحن طلاب الجنوب بماليزيا بأهمية العمل المؤسسي في الرقي والإبداع الحضاري فإننا نعلن لكم من هنا عن تأسيس "إتحاد أبناء الجنوب بماليزيا" يجمع شملنا هنا في ماليزيا وينظم صفنا لتتحد الرؤية وتقوى اللحمة والرابطة بيننا طلاب الجنوب في ماليزيا لا يخفى على الجميع الماضي الأليم والحاضر المرير لذا وجب أن نستفد من الماضي باستلهام العبر وأخذ الدروس ،والتي تؤكد جميعها بأن الاستفراد بالقرار والارتجالية وعدم القبول بالآخر أدّت بنا إلى ما نحن فيه اليوم من تشتّت وتمزّق نترحم على كل من قدّم روحه لأجل إحقاق الحق الجنوبي وأن يعيش ابناؤه بأمن وسلام ...ونسأل الله أن ينصر قضيتنا العادلة وأن يجعل الأمن والاسقرار يعم المنطقة برمّتها نسأل الله منازل الصديقين والشهداء والصالحين لشهدائنا ...والشفاء لجرحانا...والنصر والشموخ لجنوبنا صادر عن إتحاد ابناء الجنوب بماليزيا