هناك أعمالآ انسانية نبيلة وجليلة تجبرك بان تخط اناملك تجاهها والوقوف امامها لما لها هذة الاعمال والشاهدة العيان من حبآ متدفق جم وكبير في قلوب الكثير من ابناء الوطن الذين حرموا منها ردحآ من الزمن نتيجة كثرة الصراعات وتعدد الاهداف والغايات لدى البعض والتي ظلت هذة الشواهد البينية في نظر السواد الاعظم عائقآ مزلزل الاركان وبوصلة عكس عقارب الساعة ،ليتطلب من الكل دون استثناء حط لها النقاط على الحروف بعيدآ عن التغريد الهلامي في خراب مالطا. فاآمن ابين بقيادتة الشابة والناضجة ممثلة بالاخوين العميد (ابومشعل الكازمي) مدير الامن ونائبة العقيد( بسام كردة)، رغم شحة الامكانيات نظرآ للوضع العام الذي يمر به الوطن وتعدد المهام عليةالا انك تجدة دائمآ ينبثق شعاعة وتوهجة من رحم المعاناة واقفآ الى جانب الوطن وابناءة كالطود شامخآ لم تثنية تقلبات الدهر وتكالب الامور، لاايمانة المطلق بانة ماوجد في هذا المكان الإ لخدمة الانسانية في حيز محافظة ابين الجغرافي والمترامي الاطراف. فاالصورة المعبرة اعلئ الكلام لاتحتاج منا سببآ واحدآ بان نغوص في اسبارها الذاتية لكونها ادق وابلغ بان يعبر عنها لانها بكل ماتعنية الكلمة تشير الى مسار احادي الجانب بانة لايزال في وطني رجالآ شرفاء وهامات وطنية وهبت من نفسها فدءآ لاابناء جلدتها كي ينعموا بالامن والامان وكل متطلبات الحياة اليومية. هذا المشهد الذي وثقته هذة الصورة كان مابين الكلاسي والشيخ سالم وذلك حينما وجد عمال الكهرباء المحافظة اثناء متابعتهم لاجل عودة التيار الكهربائي لمدينة شقرة ونواحيها التي حرمت منه نتيجة لااحداث الحرب التي طالت رحاها في هدة المناطق السالفة الذكر بانهم امام معضلة جمة وعويصة لاتقبل القسمة علئ اثنين كون الكهرباء لاغنئ للحياة البشرية عنها .لينبرى امن ابين من بين الافق بحل طلاسم هذة المعادلة اللورغاتمية التي ظلت جاثمة ومياة راكدة على صدر عمال الكهرباء الذين وقفوا امامها مكتوفي الايدي عاجزين عن فك شفراتها الصعبة غير مدركين ومتصورين في هدة اللحضة العصيبة والصعبة بان رجال الامن الاشاوش سيكونوا الى جنبهم اليد باليد والساعد بالساعد دون ملل اوتذمر حتى اعادة التيار الكهربائي للمدينة ونواحيها. هذة الاعمال الامنية والانسانية في حياة المجتمع والشعوب ستظل خالدة في الوجدان الانساني على مر الايام والسنين وبالاخص وجدان ابناء مدينة شقرة الساحلية الذين وجدوا ظالتهم وغايتهم المنشودة في هذة المنظومة الامنية العين الساهرة عليهم واليد الامينة الطولى لهم في كل نواحي الحياة ليشكل الامن وابناء شقرة الساحلية بعد هذا العمل الجبار من حيث التكاتف والتعاضد وجهان لعملة واحدة مسارها العام في مدلولاته الايجابية كلنا لاجل ابين وخدمتها دون تردد مهما كانت التحديات والصعاب على مر الزمن... كتب/ ناصرالشماخي
