المسيرات والاعتصامات هي من اوصلت القضية الجنوبية الى هذا المستوى والاعتراف الدولي بها وتعارف ابناء الجنوب بها وجاءت الحرب وجمعت ابناء الجنوب في خندق واحد.. واليوم ونحن لدينا قوات مسلحة بمقاومتها الجنوبية لم تحقق شي بل هناك من جعلها تحمي مقرات التحالف والشرعية واصبحت تلك القوات الجنوبية مقيده من قبل البعض والا فرضنا بها واقع على ارضنا واستعادنا دولتنا الجنوبية. فعودة قوى الاحتلال ومناصفتها التي تريد التحرر وتجدد شراكتها ماذا يعد لك. نحن ليس ضد احد ولكن الاستخفاف بعقول الجماهير الجنوبية وتمرير مشاريع قد رفضها شعبنا في اكثر من مليونية فنحن مش بحاجه ان يذل شعبنا فوق ما تم إذلاله من قبل تلك العصابات.. ولابد من ايجاد قيادة جنوبية موحده تمثل ثورة شعب الجنوب لتنتصر لارادتها في تحقيق هدفه فالثوات التحررية ليس فيها مهادنه او تكتكه بل فيه فرض الامر الواقع على الارض واعلان الاستقلال دون اي انتقاص. والانتقالي من يعتقد اننا اعداء له في مكونات الثورة التحرريه الجنوبية بحراكها السلمي الجنوبي هذا غلطان ولكن الفتره الذي مر بها تكفي بتحقيق الهدف اما العودة الى احضان الاحتلال اليمني وشرعيتها بمسميات اخرى فلاداعي للكذب على الشعب واصبحت اعلامهم تمجد اشخاص لكي يكونوا بديل عن القيادات الثوريه الجنوبية التحررية الحقيقية. دفعنا الثمن وسنظل ندفع الثمن نتيجة مواقفنا وصراحتنا ولكن لايهم ذلك. ليس من طرح الكلام الواقع هو عدو لا بل مما يشاهده من عبث بتضحيات شعبنا وشهداءه واليوم اصبحت قيادات مالها اي دور في ذلك النضال تتقلد مناصب وتحصد الملايين في ارصدتها ونحن رصيدنا نضالنا فقط ونعتز بذلك ولم نملك فله او عقار او سيارة مقبل ذلك نضالنا كذالك الدخلاء على الثورة الجنوبية هم من يعمل على تخدير الجماهير الجنوبية وخداعها بالكذب والبهتان والوعود العرقوبيه الذي لا تسمن من جوع. لا تقول ايها المخدوع انتهاء وقت المسيرات والاعتصامات والفعاليات الذي حققت لك شي وبهذا تسقط انظمه اما التكابر ان لديك قوة فهذا شي عظيم ولكن لم تستخدمها في موقعها. اذا اردنا ان نحقق انتصارنا في تحرير واستقلال دولتنا الجنوبية فالعمل بالآتي دون مراوغه او تكتكة او مهادنه وهي أربعه جوانب الجانب الميداني والسياسي والاغاني والعسكري هذه الجواب اذا استخدمتها في مكانها الصحيح اعرف انك ستحقق انتصارك دون الاستجداء باحد ولكن هناك من تعمد الارتهان والسكوت عن ما يحصل بتصدعات بقضيتنا وهدف ثورتنا الجنوبية..