للبلاطجه تاريخ طويل وراسخ وجذوره مغروسة وتتغذى من المركز الرئيسي للاحتلال اليمني وقد غرسها الاحتلال في كل مناطق ومدن الجنوب وجعلها المحتل تعيش طيلة السنوات الماضيه كخلايا نائمة حتى الوقت المناسب لإطلاق نشاطها وها نحن اليوم نشاهد ونسمع عن مصطلحات عديدة منها البلاطجه وهناك مجاميع اخرى بمسميات متعددة متخصصة في مجالات مختلفة منها من تم تدريبه على قطع الطرقات لسلب ونهب المسافرين في الطرقات العامه وآخرون متخصصين بسرقة السيارات والدرجات الناريه وغيرها. ومثلهم ايضا من يستهدف القيادات والنشطا والشخصيات الجنوبيه كما نلاحظ بان البعض لديهم مهام اخرى وهي القتل وزرع الفتنه في المناطق بين ابنا الجنوب علما انا الكثير من هؤلاء البلاطجه من ابنا جلدتنا الذي اصبح المحتل اليمني وجنرالاته يستثمرهم من الضعفاء والقتلة وإغرائهم كي يقدموا على هذه الاعمال . وهذى ا يأتي ضمن المخطط الاجرامي الذي تقوم بهي سلطة الاحتلال اليمني لغرض النيل من القضية الجنوبية وتفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي وهذا العمل يأتي بعد ان اغلق الجنوبيين كافة الابواب امام هذه السلطة الاجرامية وبعد نفاذ كل الاوراق التي كانت في جعبتهم ووصل الامر بهم الى طريق مسدود وخاصة بعد ان وصلوا الى قناعة بان شعب الجنوب لايقبل اي حوار مع الاحتلال اليمني مهما مورست من ضغوط وهذا يأتي بعد المليونية السابعة لإعلان فك الارتباط التي اعلنها الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو والذي اكدوا فيه تمسكهم بهدف التحرير والاستقلال وجعلت المحتل يعيش في حالة هستيرية حتى اصبح اليوم يفتح هذه الاوراق كما نلاحظ هذا الانفلات الامني المتعمد سواءً في الضالع او الجنوب عامة . اليوم وبعد ان وصلوا الى طريق مسدود بداء جنرالات حرب سلطة الاحتلال اليمني بإطلاق نشاط تلك الخلايا النائمة التي عملوا على تدريبها لهذا الوقت وهذه الاعمال الاجرامية ففي بعض الاوقات نسمع اطلاق نار من بعض المواقع العسكرية والأمنية وفي اوقات مختلفة دون اي سبب يذكر سواء خلق الرعب والخوف بين اوساط السكان او من خلال قطع الطرقات وسرقة السيارات والدراجات وغيرها وكذا السلب والنصب على المسافرين وأحداث القلاقل والفوضى والفتن والى استخدامهم وعملهم لكل الاعمال المسيئة والتي ايضا تسيء لسمعة الجنوبيين والتي لم تكن يوما من الايام من عادات وتقاليد ابناء الجنوب الذي كان ولا زال يتمتع بالحضارة والرقي والأخلاق العالية وما يدور اليوم وخاصة ما نشاهده في الضالع هي من اعمال الاحتلال الذي يحاول من خلالها التشويه بصورة ثورتنا الحضارية السلمية التحررية . وهنى نقول بأننا لوا انزلنا الاحصائية لما اقدم علية الاحتلال وبلاطجتة وعناصرهم من هذه الاعمال من سرقة ونهب وسلب وتقطع وقتل لشاهدنا تلك الجرائم لا تعد ولا تحصى وان الخسائر ايضا تفوق خسائر الحرب المباشرة بين دولة ودولة والاحتلال اليوم يمارس هذه الحرب لتدمير الجنوب ارضا وأنسانا . ولهذا امام ابنا الضالع خاصة والجنوب عامه تحديات خطيرة في مرحلة هامه وحساسة وحاسمه اما ان يكون او لا يكون وأمام قيادات الحراك الجنوبي مسؤولية كبيره وشاقه نأمل من كل ابنا الجنوب الوقوف صفا واحدا لمساعدتهم ومواجهة هذا المرض الخبيث الذي قد ينتشر ولا ينجى منه احد