وافتنا الأخبار مساء الجمعة 31 مايو 2013 بسقوط 4 شبان بعمر الزهور في الحبيبة عدن اثنان منهما توفيا في حين كان الآخران في حالة اغماء نتيجة تعاطي العقاقير المهدئة أثناء مضغ القات , نطالع هذه الأخبار ونحن ندعو الحي القيوم الذي لاينام أن يحرس شبابنا من كل آفة . إن أكثر ما يحز في النفس هو توفر هذه المواد المهدئة , المنشطة , والمسكرة دون حسيب ورقيب , بل قد يصل الأمر إلى تناولها أمام العامة وبصورة مكشوفة دون حسيب أو رقيب , وكأن السلطات المختصة في عدن تغط في نوم عميق وكأنها تعيش في كوكب آخر أو كان الموضوع ليس من اختصاصها . لايخفى على أحد الانتشار الكبير لهذه الآفات في عموم عدن وبصورة بدا واضحا للعيان أنها مقصودة وممنهجة بدليل تسهيلات الحصول عليها , وبيعها وشراءها على الملا . رغم أن هذه الحوادث والأفعال لا تسر أحدأً إلا أن ما يفرح القلب ويبهجه هو بروز مجموعة من الشباب للتصدي لهذي الظاهرة وتجلى هذا واضحاً في تدشين حملة (لن أستسلم للمخدرات ..وطني يحتاجني)التي ينظمها مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات , بالتعاون مع تيار ناشطي الحرية واتحاد شباب الجنوب . إن هذه الأعمال المشرقة التي يقوم بها مجموعة صفوة الشباب من خلال نشر الوعي والثقافة بين أفراد المجتمع , لهي أعمال يستحق المرء أن يقف إجلالا أمام أصحابها . واجبنا تشجيع هذه الأعمال ومد يد العون , المادي , المعنوي , والإعلامي لهؤلاء الشباب حتى يقوموا بعملهم كل أعمل وجه كل التحية والإجلال للقائمين على حملة (لن أستسلم للمخدرات .. وطني يحتاج ) الشكر لمركز عدن للتوعية و لمديرته الفاضلة الأستاذة سعاد علوي الشكر موصول لتيار ناشطي الحرية واتحاد شباب الجنوب وليعذرني من فاتني ذكره