للمرة الأولى تتوفق العاصمة عدن بطاقم قيادي متميز بعيدا عن المحاصصة الحزبية والمناطقية. محافظة عدن الرائعة التي عانت من الصراعات والحروب و من العبث بشواطئها ومتنفساتها الخلابة ومواقعها الحيوية.
لكنها هذه المرة توفقت بمحافظ ومدراء عموم مديرياتها من ابناءها والمشهود لهم بالكفائة والنزاهة.وبدءوا يمارسون مهامهم بصورة نشطة واقدموا على اتخاذ اجراءات جريئة نالت ارتياح شعبي واسع.فتحسنت الخدمات وبدء يعود الوجه الحقيقي لعدن بعد ان ازالة الاستحداثات العشوائية في الشوارع والمواقع السياحية والحيوية.
لكن المتنفذين والمخالفين ومطابخم الاعلامية ومن يقف خلفهم من جهات داخلية وخارجية،بداءوابشن جملة اعلامية شعواء ضد بعض مدراء المديريات واعمال شغب وقطع الطرقات وتفجيرات،بمحاولة منهم لاثناء طاقم المحافظة الجديد من الاستمرار في حملاتهم ضد الخارجين عن القانون والفاسدين.
يتطلب من المجتمع أن يكن مدرك الهدف الحقيقي لاعمال الشغب والفوضى،والتصدي لها وافشالها،والوقوف جنبا الى جنب مع قيادة المحافظة،وتحفيزهم على الاستمرار في المزيد من الاجراءات الضرورية حتى وان تطلب من المجتمع الخروج بمضاهرات مؤيدة للسلطة المحلية الجديدة في المحافظة والمديريات فليخرجوا،وهذا ما سيحفز قيادة المحافظة من الاستمرار والاقدام،على خطوات أكثر جرئة،وصولا إلى استعادة الوجه الحقيقي للثغر الباسم عدن.
على قيادة المحافظة الجديدة أن لا تلتفت ا لاي عويل واي ردود أفعال من النافذين والمتضررين والفاسدين،وان ييصوبوا اتجاهاتهم نحو تحقيق امال وتطلعات الناس،فالنصر حليفهم مهما واجهوا من تحديات وعراقيل...