سؤال يتبادر الى الاذهان عند ملاحظة كل هذا الكم من الناقلات المحملة بمادتي الديزل والبترول التي يتم تهريبها الى الحوثة . من يقف خلف عملية التهريب هذة وبهذا الكم من الناقلات المحملة بديزل وبترول ؟
ام هي السوق السوداء التي يتسابق تجارها لجني المال الربح السريع وحرمان المواطن من هذة المواد التي سببت شلل في المناطق والمحافظات المحررة ؟
قامت اليوم القوات المشتركة التابعة لشرعية اليمنية بحتجاز العشرات من الناقلات المحملة بمادتي الديزل والبترول في نقطة سلا بشقرة ابين ومنعها من المرور وارجاعها الى محافظة عدن . حيث ان هذة الناقلات تقوم بنقل مادتي الديزل والبترول الى مديرية لودر ومنها يتم تهريبها الى محافظة البيضاء للحوثي
واكدت قيادة القوات المشتركة اصرارها على الوقوف بحزم ضد عملية التهريب التي تحرم المواطني محافظتي عدنوابين من مادتي الديزل والبترول
حيث تسبب انعدامها بالكثير من المشاكل ومعاناة للموطن الامر الذي اخل بالامن وعدم الاستقرار .
وفي الوقت نفسة تاكد ان هذة العملية تتم بصورة منظمة متسائلين على كيفية السكوت وقض الطرف عنها
داعيين المسؤولين في وزارة النفط وفي مصافي عدن لعمل تحقيق والكشف من يقف خلف عملية التهريب
وفي الوقت نفسة مؤكدين للاخوه في دول التحالف على ضرورة الحد من عملية التهريب هذة متسائلين كيف يتم محاربة الحوثي وحصاره وفي الوقت نفسه يتم التهريب له وامداده من الداخل وحرمان المواطن في المحافظات المحررة من هذة الممواد الاساسية . الامر الذي جعل من الحصار بدل ما يكون على الحوثي ومحاربته يكون الحصار على الموطنين ومحاربتهم في المحافظات المحررة وكل ذلك بسبب ضعفاء النفوس الذين يسهلوا خروج هذة الناقلات وعملية التهريب .
وعليه فان قيادة القوات المشتركة بشقرة تاكد استمرارها في منع عملية التهريب للديزل والبترول واي مواد او مستلزمات يتم تهريبها للحوثي و محاسبة من يثبت عليه الوقوف خلف هذة العملية في المديرياتي التي تحت سيطرتها .
وداعيين الاصوات التي تحاول تاولي وتحريف عملية منع التهريب وحتجاز الناقلات وقلب الحقائق لاقراض لا تخدم سواء اعداء الوطن وارباب الفساد المتاجري بقوت المواطن وامنه