مالم يكن إستهداف سياسياً تجاه معالي الوزير نائف البكري وزير الشباب و الرياضة، فإن كتابات و منشورات البعض التي تكثف من الإنتقادات له عبر مواقع التواصل و بعض المواقع الإخبارية ، تعد ممنهجة و تفتقر للمنطق العام و الذي بات المواطن يميزه عن بعد.. عندما بستقبل الوزير مجاميع او مكونات شبابية من أي محافظة يمنية و بالذات من بعض المحافظات الشمالية فذلك لا يعد خرقاً او خيانة.. فالمنطق يقول ان البكري وزيرا للشباب في كل محافظاتاليمن جنوبه و شماله ، و يعمل وفق سياسة حكومة تشترك فيها كل المكونات الجنوبية و الشمالية و وفق ذلك يعمل بقية الوزراء كالوزير الأرياني و الوزير السقطري و الآخرون..
اما بالنسبة لبعض ما ينشر ضمن تلك الحملة عن فساد وزارة الشباب و الرياضة ، فإن من المنطق ايضاً انه يفترض او من الواجب و الأولى الحديث عن فساد الوديعة و مليارات الدولارات التي يغض الطرف عنها ، كما ان وزارة الشباب ليست بالوزارات التي يخصص لها موازنات ضخمة و لا حتى انها وزارة سيادية..
الحكومة الموجودة في معاشيق وزرائها من الشمال و الجنوب و ينتمون إلى أحزاب و مكونات سياسية مختلفة ، و نتجت بتوافق الجميع عليها.. و أي إنتقاد ليكون منطقياً و مقبولا فلن يخرج عن تلك الثوابت طالما أستمر التوافق و أستمرت تلك الشراكة..