قال مصدر محلي في مدينة لودر محافظة ابين ان الرجل الذي اعلنت عنه وزارة الدفاع مساء أمس بان اللجان الشعبية تمكنت من القى القبض على أمير تنظيم القاعدة في مودية عبدالالة الظاهري تمكن من الفرار الى جهة غير معلومة. وقال المصدر ل"عدن الغد" : ان الظاهري الذي تعرض منزله لهجوم مسلح أمس وتمكن من الفرار عندما كان مسلحون قبليون يقومون بنقله الى محافظة البيضاء ليضاف الى عدة عناصر اعتقلت من قبل اللجان الشعبية في بلدتي مودية ولودر. غير ان رواية أخرى ذكرت بان مسلحين متشددين اعترضوا سيارة القبائل التى كانت تقل المعتقل الظاهري وقاموا بتحريره بالقوة وهو ما دفع بالعشرات من اللجان الشعبية بلودر بالاستنفار لاعتقاله مره ثانية وهو مالم يتم حتى اللحظه . وكانت مديرية مودية شهدت اعمال عنف ادت الى مقتل خمسة واصابة اخرين في حادثيين منفصلين في اطار معارك القبائل مع تنظيم القاعدة في تلك البلدة. وكانت وزارة الدفاع ذكرت مساء امس انه استشهد اثنان من اللجان الشعبية في مديرية مودية بمحافظة أبين وأصيب اثنان اخران في انفجار عبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة. ونقل الموقع الالكتروني التابع لوزارة الدفاع "سبتمبرنت" أن المواطن محمد متعب الجرد ومحمد عبدا لله سليمان من أبناء مودية استشهدا فيما أصيب المواطن عارف البلالي واحمد عيد روس الحرب في انفجار عبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة . واشارت إلى أن اللجان الشعبية في مودية اشتبكت مع مسلحين من تنظيم القاعدة عقب الانفجار مما أدى إلى مقتل ثلاثة من مسلحي القاعدة وأصيب آخرون والقبض على عبد الإله الظاهري أمير تنظيم القاعدة بمودية بعد اشتباكات ومحاصرة منزله ومقتل ستة من معاونيه وإصابة أربعة آخرين وأكد المصدر أن تنظيم القاعدة الإرهابي يحاول الانتقام من أبناء مودية ومحافظة أبين الذين وقفوا صفا واحد مع رجال القوات المسلحة والأمن لإفشال مخططهم بتحويل محافظة أبين الى إمارة إرهابية لهذا التنظيم المارق عن القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية
