يا من تُصَبِّحون علي كل صباح، اولا، شكرا لكم وجازاكم الله كلا على نيته. ثانيا، اقولها وامري لله!!! صباح الخير!!! صباح الخير للجميع, للصديق والمتصادق، للمحب والحاقد، للناصح والمتناصح ، وللناقد والمتناقد، للمسكين والمتمسكن، للصالح والطالح للفقير والغني، للمتسامح المتصالح، وللزمراوي والطغماوي، للشجاع والمتشاجع، للزاجي واللي بصاحب الزُّنَّار مُتَزَجِّي ، للمتوكل على الله والمتحالف مع الشيطان، للمؤمن بالله وشعبه الجبار والمؤمن بان الجنوب سيعيده صاحب الزُّنَّار ، لبائعي الدين وبائعي الأوطان وللساكت وللذي كلامه حنان طنان، للمستلم بالليرة التركية أو بالريال السعودي او الدرهم الاماراتي ، وللمستلم بالشِّكِل الاسرائيلي او بالدولار الامريكي، للعبيد والاحرار ، وللذي بلا راتب ومن القهر يضرب راسه بالجدار، للخونة والثوار، للثوار الذين صاروا خونة والخونة الذين صاروا ثوار، للقائد الذي اصبح يِحَبِّل قعائد، وللقربوع الذي كان يِحَبِّل قعائد فاصبح قائد،، للمستمنن فارض اليمننة المنقلب مستجنب مستعرب يفرق صكوك التخوين و الوطننة، للذي كان يشتري نجوم الرتبة العسكرية في سوق الملح بصنعاء واصبح يشتريها بسوق السلاح بعدن، وقريبا {{{ إن شاء الله}}} بسوق الزبيب في تل ابيب، للمحرر والمستحمر، للخادع والمخادع للمخدوع والمنخدع للثوري وللبقري ، للوحدوي والانفصالي, للفِكاكي والارتباطي , للاردوغاني والنَّتِنْياهي، للحوثي والشرعي، للحراكي والحركوشي، للمتمزرط واللي ريشه منفوش وعلى جبهته عبد منقوش، للمطبوع والمُطَبِّع . للطبل والمطبل، للقربوع والمقربع، للمجدول في الشارع وللذي على عشرات البقع في عدن متربع. واخيرا للاغلبية الصامتة المدوخة بين وحوش الغابة والتي دعواتها، إن شاء الله، مستجابة، لا تفرحوش، لا تفرحوش ، لا تفرحوش بصباح الخير حقي إذا قراتموها، فقد قراتها الملائكة قبلكم واعدوا الخير لمن يستحق الخير واعدوا الشر لمن يستحق الشر. أما أنا فكلمة رميتها ومشيت. واغلب الظن أنها انطلقت بشكل أوتوماتيكي واصبحت روتين يومي لا يقدم ولا يؤخر. والله ثم الله ثم الله حتى لو تستلموا بليون أو ترليون أو حتى زيليون صباح الخير في اليوم فلن يصح إلا الصحيح. أسألوا أنفسكم أيهما تستحقون، صباح الخير أم صباح الشر؟ ثم اعيدوا حساباتكم فالعمر يجري مثل البرق والقبر ضبح وضجر وهو منتظر ومراعي. بس كونوا صادقين مع أنفسكم مش معي. واخيرا، للذي من كلامي زعل وتحامق، والذي برطم وتشامق، ما ينسيش يقطع المصروف كما كنا نقول بالعدني أيام زمان أو يقطع الصرفة كما يقولوا أصحاب هذا الزمان اللي ما له أمان فلو دامت لغيرك ما وصلت اليك ولو كان (الجماعة) اولياء الله واحباؤه لما كانت المحرقة تتبعها، باعترافهم، (ارماجدون) المطرقة صاحبة الشنطقة والفرطقة والطقطقة ولما قال جل جلاله : ( وإن عدتم عدنا). ملحوظة: الذي يشعر أن رسالتي عبرت عما في نفسه، فلا باس أن يعيد ارسالها