سؤال كان ومازال وسيظل يؤرقني..متى سنرى ادارة الرياضة والالعاب التابعة للقوات المسلحة تعود لعصرها الذهبي،والذي تسيدت فيه على كافة الالعاب..فقد كانت الرياضة العسكرية منتشرة وفاعلة بكافة وحدات والوية ومحاور القوات المسلحة..بطولات ومنافسات لهذه الوحدات..وتحقيق انتصارات وإنجازات على المستوى المحلي والقاري والدولي..حيث كانت هناك قيادات عسكرية رياضية فذة ونادرة ومن طراز فريد..استطاعت هذه القيادات أن تكتب تاريخ الرياضة العسكرية بأنصع الصفحات..كتبت تاريخها بالذهب والفضة والبرونز.. نقولها بأمانة تلك القيادات لم ولن تتكرر..ولكن هل وزارة الدفاع وهيئة الأركان وخاصة هيئة التدريب أو الأركان..عاجزة أن تنجب مثل تلك القيادات التي سيظل اسمها خالداً بتاريخ الرياضة العسكرية..مثل الفقيد محمد صالح عولقي..والشهيد صالح محمد عمر ابو الرياضة والرياضيين..والكابتن عادل محب..والاستاذ الفاضل والمربي القدير محمد زيد..والكابتن الفقيد عادل حيدري..هذه القيادات جعلت الرياضة العسكرية تتسيد على البطولات..بكرة القدم والسلة والكرة الطائرة ورفع الأثقال وألعاب القوى وغيرها من الألعاب..فقد وضعت هذه الألعاب اسمها في أعالي صفحات التتويج بكافة البطولات المحلية والقارية والدولية،وخاصة بطولات الاوسكادا (بطولات الجيوش الصديقة).. حالياً لماذا تتجاهل قيادتنا العسكرية هذا الجانب المهم والحيوي..وعدم اهتمامها به جعل الجندي أكثر خمول ويأس..لان مزاولة الجندي لكافة الالعاب الرياضية تعطيه القوة والصلابة والصبر والتحمل والشدة وتحدي الصعاب..فهل يتحقق هذا..ام أن صمت وزارة الدفاع وهيئة الأركان قسم التدريب..ام أن صمتهم سيطول كصمت أهل المقابر..وللحديث بقية أن كان للعمر بقية..وبس..