عنونت مقالي بهذه الدعوة والتي ادعو من خلالها بإقامة حفل تكريمي لوكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير عام مكتب التربية والتعليم ساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون شريطة أن يليق الحفل بمكانة هذا الرجل وإنجازاته التربوية والتعليمية والنجاحات التي حققها في جميع مديريات محافظة حضرموت . لقد تفرد عبدون عن غيره من المديرون العاملون بالمحافظة وأحدث تطورا كبيرا وملموسا في التربية والتعليم لم يسبق له مثيل وجاء لنا بما لم تأتي به الأوائل مِنْ مَنْ تولوا قيادة التربية والتعليم في حضرموت . عبدون تسيد المشهد وأحتل الصدارة بفارق كبير لايقارن ولايكاد يصدق إنه وحيدا في قمة الهرم بينه وبين الآخرين سنة ضوئية والأمر ليس كلاما أو تلميعا في القنوات ومواقع الأخبار والتواصل الإجتماعي وإنما هي لغة الأرقام والإنجازات العظيمة في ربوع المحافظة والتي لم تأتي محظ الصدفة وإنما أتت بالإخلاص وبذل الجهود والعزيمة والإصرار والطموح والرغبة الجادة في تحقيق الأهداف . لقد جند نفسه لخدمة التربية والتعليم بذل جهد كبير وصبر وعمل بالساعات التي تفوق المقرر ومتابعة متواصلة لكل التفاصيل وإشراف مباشر قدم كل شي .. كل شي على حساب نفسه وأسرته . لهذا كان الإنجاز عظيما وكانت النتائج باهرة وأصبح الحلم حقيقة حتى توهم لنا أننا نحلم كيف لا ومجمعاتنا التعليمية ومدارسنا قد أصبحت في أجمل حلالها تسر الناظرين كيف لا وقد نعم أبناؤنا بالتعليم وهم في أبعد البقاع في الوديان والسهول والهضاب شيدت المدارس وبنيت المجمعات وقدمت فرص التعليم للجميع مع تواجد لكل الإمكانيات المواكبة للعصر ولم يقتصر الأمر على ذلك بل شهدت تربية حضرموت تعاقدات بالآلاف للطلاب الخرجيين ورفدت المجمعات التعليمية والمدارس بكوارد تعليمية شابة نُفّدت لهم العديد من برامج التدريب والتأهيل لرفع مستوى الكفاءة وتنمية المعارف والقدرات لديهم . وأنا هنا لستو بصدد ذكر إنجازات هذا الرجل أو تعديد نجاحاته فهي لاتعد ولا تحصاء يشاهدها ويعلمها الجميع . فأنني ومن خلال مقالي هذا أناشد وزير التربية والتعليم والسلطة المحلية في محافظة حضرموت وكل المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقبائل والعشائر وكوادر التربية والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والتلاميذ والتلاميذات بعمل حفلا تكريميا للأستاذ جمال عبدون عرفان وردا للجميل صنيع ما قدم هذا الرجل من عمل عظيم وتطور كبير ونقلة فريدة في تربية حضرموت . وأختم مقالي بالدعوات الصداقة لهذا الجمال بالمزيد من التوافيق الكثير مع أمنيتي المرجوئة بأن أكون أول المكرمين للأستاذ عبدون . *كتب : عبدالرحمن بامزاحم* 18 فبراير 2021 م