لا تفرح لسقوط مأرب فهي حصينة الدولة والجمهورية والقبيلة والشرف والأخوة والنخوة والعروبة والكرم والتضحية مأرب عصية على الحوثي ومشروعة الفارسي فقد صمدت في قوة الحرب وبدايتها وقدمت قوافل من الشهداء والرجال والقادات فلا تفرح بسقوطها وانهيارها وإذا سقطت سقطت الدولة والجمهورية والشرعية ودولة النظام والقانون والمؤسسات والجيش والأمن فلا تسأل عن بقعة أخرى تريد دولة الحوثي إذا كانت لدية أجندات فقد عملها من الاخوان الجنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني وكان متفق معهم حول أمور الدولة القادمة ولكن في الاخير خان العهد والميثاق مع أصدقاءة وزملائة في فريق القضية الجنوبية هيهات هيهات قال لهم لكم حقوق وليس لديكم قضية سياسية دخل دماج ودمر الصرح العلمي القرآني دار الحديث بدماج والكل كان يتفرج الدولة والجيش والأمن بل يخلوا له مرور الطريق ومهدوا له الانبطاح وكانت بداية الشهوة والطموح واللهث ورى السلطة والثروة ثم تقفز وطمع بعد دماج لعمران وأخذها وانبطح معه مشائخ ووجهاء وقبائل وسهلوا له الطريق وتعاونوا معه وبعد عدة سنوات تم ذبححهم أمام الجميع المصيبة الكبيرة اجتياح صنعاء بتعاون الكبار والسياسيين وهروب القيادات وتواطؤ الكل في تلك المرحلة وفي الاخير كان الرئيس لا يملك جيش ولا امن ولا دولة الا العلم الذي سلم له وياريته كان علم اليمن بل سلم له علم فلسطين ابو جلال أخذ العلم معه واحب أن يتلذلذ به وكانت الطامة أن ذلك العلم علم الشقيقة فلسطين . لا تفرحوا بالحوثي ايها الأقلام المأجورة والرخيصة فوالله انكم ستكونون وقود الحوثي انتم عندما تطالبونه بدولة بمواقفكم معه لن يتكرر المشهد معكم وسوف تندمون وتتحسرون فقد خاض عدة حروب وآخرها هذة الحرب ودفع الغالي والنفيس ولن تكون الرغبة بكم لأن القرار ليس قرارة بل القرار الفارسي الشيعي عبر الحوزات والمرجعيات الدينية فلا زبيدي ينفع ولا بريكي الكل سيقول انتهت المهمة وعليكم الانقياد والسمع والطاعة بعض الصحافة والإعلاميين والكتاب يتمنون سقوط مأرب كما سقطت صنعاء وعدن هولاء هم احفاد عبدالله ابن أبي سلول وابن سبأ وابن العلقمي منافقون في القول والدين حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم إذا أراد الحوثي الدخول إلى مأرب والعودة مرة أخرى كما فعل في بداية الحرب العام 2015م فقد خسر وخاب وهلك وكان الحوثي في قوتة وجبروته وترسانتة العسكرية المشتراة . أن سقطت مأرب سقطت الأخلاق والقيم والسنة والحديث والورع والجاة والقبيلة والكرم والشهامة والحضارة والتاريخ والصدق والعز والشرف صحيح هناك تخاذل وهناك عوامل وتضاريس وجبال وإخراج مسرحي هزيل للمعركة منذوا بدايتها وحتى الآن لم تحسم لعدة عوامل يفهمها السياسيين والقياديين والعسكريين والخبراء مأرب التاريخ والحضارة والسد العظيم مأرب كل القبائل المدحجية والحميرية العدنانية والقحطانية اصل العرب ومنبعهم لم تستسلم ولا تساوم في عقيدتها ودينها وأرضها ووطنها وعرضها فهي الدولة والجمهورية والشرعية والقانون وهي من احتضنت واكرمت ورحبت بخمسة مليون نازح يمني هاربين بدينهم وعروبتهم وتاريخهم وحرياتهم من بطش الحوثي الرافضي المجوسي الخبيث لمن لا يزال فيه صفة النفاق ويتعاون ويأمل ويطمح أن يرى الحوثي في مأرب عليه مراجعة عقيدتة ودينة وتاريخة وتراثة وثورتة السبتمبرية والاكتوبرية وتضحيات الثوار والشهداء منذوا ستة عقود . وحدوا كلمتكم وصفوفكم وضمدوا جراحكم واعلموا أن الحوثي ومشروعة الظلامي دخيل علينا ومن الأفضل لنا أن نكون في باطن الارض ولا ظهرها أن حكمنا الحوثي ومشروعة الكهنوتي البغيض.