اسم تردد على مسامعنا كثيرآ منذ بداية العصر الذهبي والتسيد للبطولات لنادي الصقر الرياضي منذ قدوم هذا الشخص للنادي عمل على تهيئة الاجواء واستقرار الاوضاع وترتيب الاوراق لكي يصل بالكيان الصقراوي الى القمة وكان كذلك دون شك كان محقآ قبطان السفينه شوقي هائل حين وضع الحروي رياض نائبآ لمجلس الادارة وكان عند مستوى المسئولية الذي اوكلت اليه. رياض الحروي الشخصية الادارية ذات الكرزما الاحترافية .. كان صاحب بصمة تجلت منذ خطوات البداية وحتى محطات النهاية شارك الاسرة الصقراوية النجاحات ورسم بعقليتة الفذه طريق البقاء في المراكز الاولى والتشبت بالقمة كان للحروي طرق مدروسة ودراسات علمية ملموسه للصقراوية كمنشاه وفرق رياضية مشاركة في كل الالعاب .. ولكن اتت حربآ قذره اكلت الاخضر واليابس جعلت من كيان الصقر مرتعآ خصيب ومساحة نشاز تحتلها عاهات لم تمنح تعز وشبابها اي اعتبار .. انها لحظه فارقه موجعه ورب الكعبة .... هاهم افراد الغواصة الصفراء يسعدون ابناء مدينتهم بنتائج رائعة ومستويات مميزه اي نعم يخوضون النزالات بعيدآ عن وكرهم لكنهم يصنعون مجدهم ببساطة الكبار كالعاده لذلك ارتينآ في هذه الآطلاله ان نلتقي بصقر الصقر وحكيم الادارة الاستاذ رياض عبد الجبار الحروي لمعرفة احوال النادي بشكل عام والفريق بشكل خاص.. فكان الصدر الرحب والقلب الطيب والابتسامة الممزوجة بالحب والولاء رد على تساولاتنا ببساطة الكبار وبراءة الحكماء وشموخ الصقر .. اي نعم لايزال يتنفس بصقراويتة ويتنوع بآطروحاته ويروي للصقراوية حكاية حبه وعشقه وادمانه في الصقر كان يرسل نظراته بعيدآ ليتذكر مدينتة الحالمة الذي سكنت وجدانه ويرسل نبراته عن حال مؤلم وصلت اليه وكالعاده كان متفائلآ ان تعز ستعاود التحليق عبر صقرها العملاق .. ودعى ربنا ان يعيد ليمننا الحكمة ويرسخ امنها واستقرارها واعادة الحياة لشتئ بقاعها. في ختام الزيارة لكان لزامآ ان نصل الى النهاية ونضع لتلك اللحظات توثيق بآخذ صورة تذكارية مع صقر الصقر رياض الحروي ونجليه العاشقين للفانلة الصفراء ... وكذلك الكابتن ناصر الحوصلي ابن الاسرة الصقراوية منذ الاساس حتى اللحظه