عندما أمسكت قلمي لكتابة موضوعي تشتت أفكاري كعشوائية مخرجات الحوار الوطني في الأقاليم ، وتساءلت من اين إبداء وكيف سانتهي واخيرا جمعت أفكاري وحررت مقالتي بعنوان ( المهرة في عيون أبنائها الصقور) بات الأمر واقعا أن تكون المهرة إقليم مستقل لمكانتها وتاريخها العريق وعلى شاشة قناة ريدان ( ساعة مع اوسان) ظهر أحد صقور أبناء المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت لتوحيد قوة أبناء المهرة وماقاله هو الحق الذي ازهق الباطل قالها بكل شجاعة كلام العقل والحكمة لكل صاحب عقل وضمير وإنسانية ودعاء إلى شحذ الهمم والتمسك بإقليم المهرة مهما كان الثمن تكلم بلغتة السياسية وقدم الروية ، أوضح ووضح الغايات والأهداف القائمة على خطط واضحة وسليمة وجعل المصلحة العامة للوطن هي الأهم والتي تنطلق من حركة عجلة اقليم المهرة ، فيعتبر الشيخ راجح باكريت الوجهه الاول للمهرة داخليا وخارجيا واضطر إلى التحدث بلغة تستخدم المفردات الأخرى للمشهد المتقهقر الذي فرضه من استخدام تلك المفردات لإيصال الرسالة فقط . لايزال صقر وعميد السياسة المهرية الشيخ راجح باكريت قادر على ادهاش العالم بطروحاتة الإشكالية لسياسة المحنكة وظهور قبل أيام قليلة عبر قناة ريدان تحدث عن فوضة الأقاليم ووضح عن رويتة الاستشراقية لإقليم المهرة وأنها لاتاتي من فراغ وقد جزم أن إقليم حضرموت حسب مخرجات الحوار الوطني لم يعد له وجود وآثارها بحرفية وذكاء وأن أبناء المهرة لاتعترف بإعلان إقليم حضرموت والتي تغريها الأدوار الكبيرة وتجد فيها نوعا من الثأر وتعتقد أحيانا أن لإقليم يوسع الخريطة وتستسلم لمتعة اللعب على ملاعب الآخرين ، فمشكلة الأدوار الكبيرة أنها جدابة وكثيرا ما توقع في الإدمان ومن الصعب اقتناع المدمن بالعودة إلى دور يوازي حدود الخريطة . المهرة بوصلة الوطن رسخت مكانة وتحظي بتقدير واحترام واسع فهيا البوابة الشرقية للوطن وعلاقاتها مع دول الجوار على الاحترام المتبادل في سبيل خدمة مصالح مشتركة ، فالخير في صقور أبنائها والدفاع عنها مسؤلية الجميع ، فالحذر من المتربصين الذين يحاولون الإساءة واستغلال الأوضاع لمحاولة تسويق الأكاذيب والشائعات المغرضه والكل يرى مايجري من نوايا البعض أصحاب النفوس الضعيفة واللي يسعون لتحقيق غاياتهم المشبوه والخبيثة ، الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع أن المهرة تحولت سريعا الى رقم صعب لايستطيع احد تجاوزها وقد دون التاريخ ذلك بأحرف من نور وقد أكد الشيخ راجح باكريت أن المهرة لاتعمل لنفسها فقط وأن خيرها لابد أن يصل إلى أهلها وجيرانها وسوف تسهم في الارتقاء بالمنطقة وبإنسانها .