كشف تقرير حقوقي، عن مقتل 334 مختطفا ومعتقلا، جراء التعذيب، أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون. وقالت منظمة "رايتس رادار" الأحد، إن حالات قتل تحت التعذيب ارتكبت في العديد من السجون والمعتقلات في اليمن وتورطت في ارتكابها أغلب التشكيلات والقوات العسكرية الرسمة وغير الرسمية. وأضافت في تقريرها المعنون "اليمن: قتلى تحت التعذيب"، أنها وثقت مقتل 271 حالة قتل تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات، بينهم 10 أطفال وثلاث نساء قضوا تحت التعذيب. وتصدرت جماعة الحوثي المسلحة قائمة المنتهكين بارتكاب 205 حالة قتل تحت التعذيب، بينما ارتكبت التشكيلات المسلحة المدعومة من الإمارات وتشمل (قوات الحزام الأمني، وقوات النخب الحضرمية والشبوانية، وحراس الجمهورية، وألوية العمالقة، وكتائب أبو العباس) 55 حالة، و7 حالات ارتكبها تنظيم القاعدة 7، ونسبت 4 حالات قتل تحت التعذيب للقوات الحكومية. ووثقت المنظمة في تقريرها، 28 حالة قتل بسبب الإهمال الطبي المتعمد، ارتكبت 25 حالة منها مليشيا الحوثيين و3 حالات ارتكبتها التشكيلات المسلحة المدعومة من الإمارات. وأشار التقرير إلى أن حالات وفاة المعتقلين بعد الإفراج عنهم بفترة قصيرة، بلغت 35 حالة، 33 حالة لمختطفين كانوا في سجون ميليشيا الحوثيين وحالتان للقوات المدعومة من الإمارات (قوات الانتقالي). وتضمن التقرير 16 ملخصا لنماذج من حالات القتل تحت التعذيب في السجون والمعتقلات في عموم اليمن. وطالبت "رايتس رادار"، جميع أطراف الصراع، بوقف كافة أساليب التعذيب النفسية والجسدية في السجون والمعتقلات، والإخلال الفوري عن المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسريا، والتحقيق العادل والشفاف في جرائم القتل بالتعذيب وإحالة المتسببين والقائمين على التعذيب إلى القضاء، كما طالبت بوقف كافة أساليب التعذيب النفسية والجسدية في السجون والمعتقلات.