قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح انه كان باستطاعته حسم الامور عسكريا خلال الانتفاضة الشعبية التي اطاحت به في 2011م . وقال في مقابلة مع قناة العربية في برنامج الذاكرة السياسية :" كان بمقدوري ان احسمها عسكريا وشعبيا لكن لا يجوز ان ابقى على كرسي السلطة على نهر من الدماء لأننا اتيت الى كرسي السلطة عبر الديمقراطية . وتحدث صالح في المقابلة عن انقلاب الناصريون عليه بالقول:" محاولة الانقلاب عليا من قبل الناصريين كانت فاشلة وكنت على علم بها قبل اربعة ايام من تنفيذها لكن تصدى لها العسكريين بينهم على محسن الاحمر الذي كان اركان حرب الفرقة الاولى مدرع بالإضافة على علي صالح الاحمر قائد الحرس الجمهوري ومحمد صالح الاحمر قائد الامن المركزي وغالب القمش . مؤكدا ان علي محسن الاحمر من العناصر الاساسية التي افشلت الانقلاب . مشيرا الى ان عضو البرلمان الحالي عبدربه القاضي كان من سينفذ الاغتيالات في الانقلاب ومدعوم من رئيس ليبيا معمر القذافي . واضاف:" القذافي هو المسؤول الاول عن مخطط الانقلاب وبعد فشله هاجمنا في خطاب وهاجمته فقد جاء الى الشطر الجنوبي وقال :" لابد من صنعاء وان طال السفر" وانا رديت عليه بالقول :" اليد التي ستطال صنعاء سنبترها". وبخصوص حرب الجبهة الوطنية في المناطق الوسطى مع نظام صالح وبدعم من دولة الجنوب قال صالح :" كان الهدف منها نقل التجربة الماركسية الى الشمال". مؤكدا انه استعان بالإخوان المسلمين في حربه على المناطق الوسطى ضد الجبهة الوطنية . اما بشأن المفاوضات التي كانت تتم بين الشمال والجنوب بشان الوحدة قال صالح :" الجنوبيون كانوا يرفعون شعار الوحدة الفورية لكن الشمال كان غير جاهز . وردا على سؤال لماذا كان الجنوبيون يصرون على تنفيذ الوحدة الاندماجية رد صالح :" من اجل ان يسيطروا على الشمال والجنوب من منطلق الماركسية ". وعن الرئيس الجنوبي السابق عبدالفتاح اسماعيل قال صالح :" مفكر سياسي لكن حمله مالايطاق فهو ليس بذلك الحجم الذي يقولون عنه. اما عن الرئيس علي ناصر محمد فقد اكد صالح ان كان رجل يريد دولة متطورة في الجنوب . موضحا ان على ناصر لم يكن متحمسا على الوحدة . ووردا على سؤال عن ضلوعه في تفجير الاوضاع في 13 يناير قال صالح :" اتهمنا علي سالم البيض في خطاب له باننا عملنا على تقسيم المكتب السايسي للحزب الاشتراكي بينما الانشقاق كان قائم بينهم بقدر ماهو عقائدي وماركسي هو مناطقي قروي حرب 13 يناير ما كنا نريد ان تحدث مجئ عبدالفتاح من موسكو فجر الموقف كنا ننصحه ان لايعود اللي حصل هو انقسام مناطقي . واضاف:" لما انفجر الوضع في 13 يناير كنت في طريقي من الحديدة الى تعز فوجئت بالخبر قمت بالاتصال ورد عليا وكيل الامن وسألت عن علي ناصر وعلي عنتر قال لي انه لايعرف ووصلت الى تعز ودعيت الى عقد اجتماع طارئ . وعن اتهام حيدر ابو بكر العطاس لصالح بانه له ضلع فيما حدث في يناير رد صالح بالقول :" سأرد على سؤال سوء في الجنوب او الشمال أي ساسي فاشل اقتصاديا واجتماعيا واعلاميا سواء قبل الوحدة او بعد الوحدة يقول عفاش . وبخصوص ما يتردد عن لقبه الجديد "عفاش" رد علي عبدالله صالح بالقول" عفاش شيخ كبير عائلتنا اكبر شيخ وحفيدي سمينه عفاش , انا اعتز بكل من يناديني عفاش , عفاش هو شيخ القرية والتربة حقه حمراء لذا كنا نسميه قرية الاحمر