ما يجري اليوم في مأرب من حرب طاحنة بين الحق والباطل تستدعي ضرورة التقارب بين المكونات السياسية التحررية الجمهورية بمختلف توجهاتها وقناعاتها على امتداد مساحة الوطن لما يمثله هذا التقارب من حاجز صد في وجه المشروع الفارسي الذي يسعي للسيطرة على اليمن ومن ثم الهيمنة على الجزيرة العربية.. فاللحظة فارغة والموقف حاسم والهدف اخطر مما نتصور ... وتوحيد الصف الجمهوري لمواجهة هدا الخطر الداهم ضرورة وطنية وحاجة انسانية. أن التقارب المطلوب هو توحيد الصف كفرض واجب بين الوطنين والأحرار والجمهورين من كل الأحزاب والجماعات والمناطق والكيانات تحت راية الشرعية وليس مع من باع الوطن وقتل وسرق ونهب وتغطرس وتجبر ولا مع من تلطخت أياديهم بدماء أبناءنا وإخواننا ونساءنا وأطفالنا ومع من تسبب وعمل وشارك في حصارنا والحرب ضدنا.،، فالتقارب مع مثل هؤلاء الاصناف النكرة هو عمالة وخيانة لدماء لشهداء والجرحى وللمعتقلين ولكل من ضحى من اجل هذا الوطن. ان من أوجب الواجبات اليوم هي وحدة الصف الجمهوري في الجبهات وميادين العز والشرف وفي الخنادق وليس في العواصم والدول والفنادق !!