نحن في الجنوب وقيادة التحالف العربي الممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أمام عدو واحد إلا وهو التمدد الفارسي في اليمن والمنطقة العربية ككل من خلال الانقلاب الحوثي الرافضي على السلطة الشرعية في صنعاء هكذا كنا ومازلنا وسنظل كذلك إلى أن يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين إلا أن ما يثير الاستغراب لدينا اليوم هو الاهتمام المتزايد من قبل بعض الجهات الداخلية والخارجية في جبهة مأرب وبالذات منذ تصعيد الحوثيين هجومهم على مدينة مأرب معقل القيادة الشرعية الأخوانية واللهم لا حسد إلا أن هناك توجد المنطقة العسكرية الأولى بقيادة الجنرال العجوز علي محسن صالح الأحمر في وادي وصحراء حضرموت بعددها الهائل وعتادها الضخم والمتطور والذي بإمكانها تغطية عشرات الجبهات في أن واحد إلا أن الجنرال الأحمر لم يفعل ذلك ذلكم الجيش العرمرم الذي لم يشترك في أي جبهة منذ بدأت الحرب اليمنية ما قبل ستة أعوام بل مرابط في ثكناته بوادي وصحراء حضرموت مع حصوله على كل الامتيازات والرواتب الشهرية والتغذية اليومية من دعم قيادة التحالف وإيرادات نفط حضرموت بينما جبهة الضالع على وجه الخصوص وجميع جبهات الجنوب لم تنال مثل ذلك الاهتمام بل باتت في خانة النسيان لا دعم عسكري ولا رواتب ولا تغذية ولأشهر عديدة فتفاقمة معاناتهم من جور ذلك إلا أن الوفاء وحب الوطن هو من ولد لديهم العزم والإرادة والثبات والصمود الأسطوري فهل من شيئاً من ذلك الاهتمام لجبهة الضالع المنسية من الأشقاء والشرعية ليجعلوا جميع الجبهات سواسية ودمتم ودام الجنوب بخير والله على ما نقول شهيد،،،