تنظّم الأممالمتحدة الاثنين بالشراكة مع سويسرا والسويد مؤتمرا افتراضيا لدول مانحة في مسعى لجمع 3,85 مليارات دولار سريعا لليمن ومنع حدوث "مجاعة واسعة النطاق" في البلد الفقير الغارق في حرب مستعرة. وينعقد المؤتمر الذي من المقرر أن تشارك فيه 100 حكومة وجهة مانحة، في وقت يتصاعد النزاع مع محاولة المتمردين السيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة في الشمال، فيما تتكّثف الهجمات ضد السعودية الداعم العسكري الأكبر للحكومة وبينما قُتل وأصيب عشرات آلاف المدنيين في النزاع المتواصل منذ سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على العاصمة صنعاء في 2014، فإنّ القتال المدمر تسبّب في أسوأ أزمة إنس وبحسب الاممالمتحدة، سيواجه أكثر من 16 مليون شخص من بين 29 مليونا الجوع في اليمن هذا العام، وهناك ما يقارب من 50 ألف يمني "يموتون جوعا بالفعل في ظروف تشبه المجاعة كذلك، تحذّر وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن 400 ألف طفل تحت سن الخامسة يواجهون خطر الموت جرّاء سوء التغذية الحاد في 2021، في زيادة بنسبة 22 بالمئة عن العام 2020. وأدّى نقص التمويل في 2020 إلى وقف 15 من 41 برنامجا إنسانيا رئيسيا في اليمن، حسبما أفادت الأممالمتحدة في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، فيما تراجعت نسبة توزيع المواد الغذائية وأُوقفت الخدمات الصحية في أكثر من 300 مرفق صحي تعليقات القراء 529378 [1] الفقر والتخلف كان موجود قبل الحرب الاثنين 01 مارس 2021 جنوبي | دمتم لو هذه البلاد ينتج البترول والذهب والغاز وجميع المعادن النفيسه ويصدر صناعات سيبقي متخلف وفقير مع وجود هذا الكم الهائل من الفساد والارهاب والقبليه والقات والمخدرات هناك بنيه تحتيه اجتماعهي وسياسيه متينه يترعرع فيها غير قابل لا للتغيير ولا للتاثير 529378 [2] علي فكره الذين فى الصوره لا يعترفو بهم الدحابشه انهم يمنيين الاثنين 01 مارس 2021 ابوعلي | البلاد المشكله معقده التعقيد يا امم