تحل علينا السنة السابعة على التوالي منذ حرب 2015 والشعب يعيش في حالة غليان شعبي في كل الأصعدة ولربما كان الجانب المعيشي أكثر ثوران من غيره. ارتفاع الأسعار الجنوني أصبح يشكل أزمة حقيقة للمواطنين أكثر من الجانب السياسي وترهلات الساسة والسياسيين أصحاب القرار وأكثر حتى من طول مدى الحرب التى أرهقت كاهل البسطاء من الناس، أزمة تخلفه أزمة وهكذا نظل في معاناة طويلة لانعرف لها نهاية أو حتى مامدى قوة الحلول في فرضها كحكم واقع . فحتى الحلول تلك ربما قد لاتكون مناسبة لهؤلاء الناس فلم نرى إلى الان جدية حقيقية في معالجة أهم القضايا خاصة غلاء الأسعار ، سواء وعود تطلق بين حين وآخر بالمعالجة وتذهب ادراج الرياح ، الناس أصبحت تموت بشكل بطيء كل يوم يتأزم الوضع الإنساني والمعيشي الذي أصبح صعبا للغاية . الناس تموت الموت البطيء في اليوم مئات المرات بسبب هذا الوضع الردئ ، الموت البطيء افقدهم حتى الحلم بالأمل والتفاؤل بشيء جديد قديكون بمثابة القشة التى يتمسكون به لعله يكون بادرة خير لقادم اجمل . فإلى متى سنظل نعاني من هذا الوضع المزري والأداء المخيب للحكومة الجديدة والى متى سنصمد على مانراه من غلاء للاسعار وخدمات متردية ووطن ينزف كل يوم ولاحياة لمن تنادى ........ دمتم ......