قد يتساءل الكثير لماذا جمعت الميسري مع عفاش. ولكي اختصر الموضوع على الجميع.. ماجعلني اجمع بينهم هي تلك الصفات التي تجتمع في الاثنين لاسواهم فكلهم يمتلكون كرازيمة القيادة وسرعة البديه والذكاء الفطري..فهم وحدهم من يمتلكون صناعة القرار دون تردد هم من يوجد الوطن بداخلهم ويشعرون بعزته وشموخة.. هم وحدهم من يرفضون المساومة بوطنهم من اجل بقاهم على كرسي السلطة. هم وحدهم من تحدو المخطط العبري الذي يسعى لتمزيق الوطن فمنهم من دفع حياته من اجل الوطن كالزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله مع رفيقه مؤسس مدرسة الوفاء الوطنية عارف الزوكا تغمدة الله بواسع رحمته.. لقد افتقد الوطن برحيلهم ولم يتبقى لنا الا الامل في استعادته عبر الميسري ... فهل يستطيع الميسري استعادته أم انه سيقع في الفخ الذي وقع فيه الزعيم.. لقد رسم للزعيم المخطط الانقلابي منذ أن وضع يده بيد الكحلاني... الكحلاني الذي تبنى مشروع الطوق السياسي للزعيم وعزله عن رفاق دربه. حيث كانت هناك شخصيات سياسية واجتماعية وقبليه عندما تلتقي بها كانك التقيت الزعيم وعبرها توصل رسالتك لكن ذكاء الكحلاني حال بين الزعيم ورفاقه حتى وصل به الحال إلى ما وصل اليه.. فهل الميسري اليوم سيقع في الفخ الذي وقع فيه الزعيم !!! وهل فعلأ استطاع الكحلاني فرض الحصار على رفاق دربه وهل سيستسلم رفاق الميسري لهذا كما استسلم رفاق الزعيم للمخطط.واكتفو بالعيش بعيدآ عن ضجيج المماحكات السياسية وتركوا التضحيات الوطنية .. حيث كانوا هم وحدهم يعرفون ما يحمله للزعيم من مشروع وطني وكانوا قلاع منيرة وحاميه لفكره السياسي لكن الكحلاني استطاع عزلها وفصلها بحجج وهمية... اليوم ونحن على اعتاب مرحلة الاستعادة الوطنية. هل سيسمع الميسري للاصوات الصادقة التي تناديه من خلف الاسوار الذي وضعت بينه وبينهم ..تلك الاصوات الوطنية التي تناديه حرصآ منها عليه وعلى الامل الذي يحملوه في استعادة وطنهم المسلوب... ام أن الامل سيتبدد ويضمحل في الأروقة الداخلية ولن يرى النور.... اخي الوزير... انت أمل الشعب في استعادة دولته فلا تخيب املنا .. عد حساباتك وتخطى الاسوار ولاتكسرها .. انت ذئب عله والذئب يشم الخطر المحدق به عن بعد..